رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ناشرون: النشر الإماراتي يشهد توسعًا كبيرًا واهتمامًا منقطع النظير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد ناشرون إماراتيون وعرب أن النشر في الإمارات يشهد توسعًا ملحوظًا، وأن هناك عناية يلقاها قطاع النشر في الإمارات بشكل عام، والشارقة بشكل خاص، لا تخفى على أحد، مشيرين إلى الدور المحوري الذي لعبته «جمعية الناشرين الإماراتيين» منذ تأسيسها عام 2009.


وروى ناشرون، من واقع تجاربهم الشخصية، ما يؤكد الفارق بين واقع كان يفتقر لحضور جمعية تعنى بشئون الناشرين، وحضور الجمعية بلجانها وأعضائها، مشددين على الدور المحوري الذي تلعبه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، مؤسس جمعية الناشرين الإماراتيين على هذا الصعيد.

وأكد عبدالله الكعبي، مؤسس دار دراجون للنشر والتوزيع، الدار التي تنتمي للجيل الجديد أن «جمعية الناشرين الإماراتيين فتحت لهم أبواب التواصل مع مختلف الناشرين الإقليميين والعالميين».

وأضاف: «الجمعية لعبت دورًا مهمًا في إصدار 35 عنوانًا متنوعًا، كما حصلنا على حقوق النشر لأكثر من 100 عنوان آخر، فضلًا عمّا حققته الجمعية من حضور لنا في معارض الكتب الخارجية عبر مشروع منصّة».

وأشارت صالحة غابش، المدير العام والمستشارة الثقافية في المكتب الثقافي والإعلامي، بالمجلس الأعلى لشئون الأسرة بالشارقة، مؤسس دار صديقات للنشر، إلى أن وجود الجمعية «أسهم في تطوير المشهد الثقافي وعزز من واقع النشر المحلي، وتنامي صناعة الكتاب محليًا وعربيًا لاسيما الكتب الموجهة للأطفال واليافعين، وهذا كلّه يحسب لجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، التي آمنت بأن بناء الإنسان يبدأ منذ النشأة الأولى».

ولفتت إلى أن «وجود بيئة نشر واعدة محليًا ضاعف من إنتاج الكتاب ووفر لهم المجال لمواصلة الإبداع».

وأوضح مصطفى جاويش، رئيس قسم التوزيع في منشورات القاسمي، أن الدار أصدرت قبل تأسيس الجمعية 50 عنوانًا، ولكنها الآن تنشر 140 أي ضعف العدد السابق، مشددًا على أن حضور الجمعية «أسهم في إثراء واقع النشر المحلي وفتح للناشرين آفاقًا جديدة، حيث بات التمثيل والمشاركة في معارض الكتب العربية والعالمية أكبر، ما ضاعف نسبة المبيعات ووسع شبكة العلاقات مع مختلف الناشرين من حول العالم».
Advertisements
الجريدة الرسمية