رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها "زيادة المناعة وولادة أطفال أصحاء".. فوائد التنزه بالأماكن الخضراء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الخروج في العيد من العادات التي تربينا عليها، حيث تتجمع الأسر المصرية للخروج معا حيث يفرح الأطفال ويمرحوا احتفالا بالأعياد.

20 صورة ترصد توافد المواطنين على القناطر الخيرية للاحتفال بثاني أيام العيد


وقال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن التنزه في العيد بالحدائق والأماكن الخضراء مطلوب وضرورى للصحة، مشيرا إلى أن المساحات الخضراء تقلل من الحساسية وترفع المناعة، والسكان القريبون من المساحات الخضراء أكثر صحة، والحرمان من المساحات الخضراء يزيد من معدلات الولادة المبكرة، والأمهات اللاتي يعشن بالقرب من المساحات الخضراء يلدن أطفالا أصحاء أعلى في الوزن، كما أن المساحات الخضراء واحة للاسترخاء، وترميم الانتباه والعلاقات الاجتماعية.

وأضاف "بدران"، أن التمتع باللون الأخضر في مساحات رحبة يفيد الصحة العامة والصحة النفسية، والدراسات الحديثة أكدت ارتباط زيادة التعرض للمساحات الخضراء الحضرية بانخفاض مخاطر التوتر والاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكر والوفاة المبكرة والتخفيف من الإجهاد المزمن، كما أن المساحات الخضراء تزيد من الإقبال على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وترتبط بالحركة واللعب وممارسة الرياضة وخفض الوزن الزائد، مما يزيد من المناعة.

وأوضح أن زيارة الحدائق والمتنزهات والشواطئ لها دور مهم في رفع المناعة، وغسل الهموم، وتجديد الهمة، وهناك بكتيريا للسعادة في طين التربة الزراعية والحدائق، وبكتيريا السعادة هي نوع من أنواع البكتيريا الصديقة تعيش في التربة الزراعية حيث تقوم بتحفيز المخ على إنتاج هرمون السيروتونين، وهو هرمون السعادة والإنشراح والمزاج العالى وتقبل الآخرين، وهى من ضمن الأسباب التي تفسر أن الفلاحين أكثر سعادة وبساطة من أبناء المدن إذ يستنشقونها ويبلعونها، بينما ساكنى الغابات الأسمنتية في المدن الحديثة يستنشقون ويبلعون الرصاص الذي يسبب العصبية ويقلل الذكاء.

وتابع "بدران":" تعتبر بكتيريا السعادة سببًا بارزا في نبوغ أبناء الريف الذين يلعبون في طفولتهم في طين الأراضى الزراعية، وتجعلهم أكثر ذكاء وقدرة على التعلم مقارنة بأبناء المدن الذين يتعرضون للرصاص.
الجريدة الرسمية