رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى رحيله.. من "فؤاد سراج الدين" مؤسس حزب الوفد الحديث؟

فؤاد سراج الدين
فؤاد سراج الدين

حلت أمس الذكرى التاسعة عشرة لوفاة مؤسس حزب الوفد الحديث فؤاد باشا سراج الدين، الذي شغل مناصب عديدة في الدولة منها وزيرا للداخلية والزراعة والمالية والمواصلات.


وإنضم سراج الدين للهيئة الوفدية عام 1935، وأصبح سكرتيرا عاما للوفد عام 1949، وهو رجل سياسي ينتمى لعائلة وفدية من محافظة كفر الشيخ، توفى في التاسع من أغسطس عام 2000 عن عمر يناهز 88 عاما.

وخلف فؤاد سراج الدين في رئاسة حزب الوفد، الدكتور نعمان جمعة الذي لم يستكمل فترته الثانية في رئاسة الحزب، وسحبت الهيئة العليا الثقة منه بعد النتائج السيئة لانتخابات الرئاسة التي خاضها في مواجهة الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

ويقول الدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد، المتحدث الرسمي باسم الحزب، إن التاريخ سجل مواقف فؤاد باشا سراج الدين الوطنية بأحرف من نور، في سطور لا تعد ولا تحصى.

وأشار إلى أن "سراج الدين" تميز بشجاعته وصلابته التي حماها بسيف الحق، فوقف في وجه الملك وقال لا في وجه الاحتلال، وكذلك لعبد الناصر، والسادات ومبارك، انتصارًا للمبادئ الوطنية وثوابت الوفد، فكان رجلًا ذكيًا يمتلك حنكة سياسية كبيرة، خدم الوطن في خمس حقائب وزارية مختلفة تولاها، وحقق فيها نجاحًا باهرًا.

تفاصيل كورس «ريادة الأعمال» في حزب الوفد

وأكد الهضيبى، "إن الزعيم فؤاد باشا سراج الدين حافظ على تماسك الوفديين، رغم حل الكيان السياسي، بالتواصل المستمر معهم تليفونيًا، وباللقاءات المنتظمة، ومشاركتهم مناسباتهم المختلفة، في السراء والضراء".

وأضاف: "بالفعل استطاع زعيم الوفد، الحفاظ على الهوية الوفدية وحمايتها من الاندثار، حتى جاء أول إعلان عن تأسيس حزب الوفد بعد خوض الزعيم سراج الدين، معركة ضارية مع الرئيس السادات، فكانت المفاجأة حيث وصل عدد الوفديين المنضمين إلى ٢ مليون وفدي كانوا بداية لحزب الوفد الجديد".
Advertisements
الجريدة الرسمية