عاصم الدسوقي: منتقدو عبد الناصر عملاء للأمريكان والرأسمالية العالمية

قال الدكتور عاصم الدسوقى شيخ المؤرخين وأستاذ التاريخ، إن كل ما يثار عن عبد الناصر سواء ترسيخ الديكتاتورية أو غيرها كذب وافتراء، مشيرا إلى أن كل من ينتقدون عبد الناصر وثورة 23 يوليو عملاء للأمريكان والرأسمالية العالمية وأتباع أنور السادات.

وتابع: الناس تعتقد أن ثورة 23 يوليو قائمة حتى الآن، والحقيقة أن ثورة 23 يوليو ماتت بوفاة عبد الناصر، ومحاولات تبرير الانهزامية المستمرة إلى الآن، والانتقادات التي تأتى من جانب كبار ملاك الأراضي الزراعية وأحفادهم وأصحاب العقارات الذين أزعجهم قيام عبد الناصر بتخفيض الإيجارات 15%، هؤلاء هم الذين ينتقدون عبد الناصر ومنهم أيضا أصحاب الأعمال، لأن عبد الناصر منع فصل أي عامل في 1952.

وأضاف لـ«فيتو»: "في يناير 1953 أدى قيام عبد الناصر بإلغاء الأحزاب لانتقاده وصدام مع الإخوان، بعد أن حاولوا اغتياله في المنشية، أضف إلى ذلك قرار التأميم خلف أعداء له، وبالتالى من ينتقدون عبد الناصر غابت عنهم الموضوعية في الحكم لأنهم أصحاب مصلحة وأى قرار سياسي له مؤيدون ومعارضون، لكن مقياس نجاحه بمدى إفادته للقطاع الأكبر من الشعب".

عاصم الدسوقي: قيام ثورة يوليو نتيجة الشعور بالحاجة مثلما حدث في 25 يناير