رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ليلة سقوط خلية حادث معهد الأورام.. مقتل 8 عناصر إرهابية في الفيوم و7 آخرين بالشروق.. العثور على معمل تصنيع عبوات ناسفة.. وعضو حركة حسم يعترف بالمخطط كاملا (فيديو وصور)

فيتو

كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل الخلية منفذة حادث معهد الأورام الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء الواقعة.

وأسفرت جهود كشف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام بالقاهرة عقب إجراء الفحص وجمع المعلومات بمعرفة قطاع الأمن الوطنى عن تحديد هوية منفذ الحادث، وتبين أنه عضو في حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، ويدعى عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، واسمه الحركي "معتصم"، والهارب من قرار صادر بشأن ضبطه وإحضاره على ذمة إحدى القضايا في عام 2018، المعروفة بطلائع حسم.


وتأكد ذلك بمضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها لأفراد أسرته.

كما توصلت عمليات الفحص والتتبع للسيارة المستخدمة في الحادث عن تحديد خط سيرها قبل التنفيذ وصولا لسيرها عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل حتى منطقة الحادث.

وأسفرت عمليات الفحص وتحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم عن تحديد حسام عادل أحمد محمد، واسمه الحركي "معاذ"، وعبد الرحمن جمعة محمد حسين، وإبراهيم خالد، شقيق الانتحاري مرتكب الحادث، والذي يعد أحد الكوادر، لتلقي التكليفات من كوادر حسم بالخارج وأبرزهم الهارب أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي، القيادى بتنظيم الإخوان الإرهابي، وكذا الهارب بإحدى الدول محمد عايش، وهو أحد الكوادر العسكرية لحركة حسم بأحد معسكرات الإرهابية بتلك الدولة.

وعقب ضبط الإرهابي إبراهيم خالد أرشد عن مكان اختباء الإرهابي الهارب إسلام محمد قرني محمد، السابق اتهامه في إحدى قضايا تصنيع المتفجرات، وإتلاف محولات الكهرباء بمنطقة التبين، وأثناء ذلك قام إسلام قرني بإطلاق النيران صوب القوات محاولا الهرب، وتمكن إبراهيم خالد من الهروب برفقته؛ حيث تم التعامل معهما مما أسفر عن مصرعهما.

كما أمكن من خلال ملاحقة باقي عناصر الخلية الهاربة عن تحديد وكرين اتخذتهما تلك العناصر للاختباء والانطلاق منهما لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، أحدهما بمبنى مهجور بالطريق الصحراوي بمركز إطسا بالفيوم، والآخر شقة كائنة بالإسكان الاجتماعي بمنطقة شرق الشروق "3" بالقاهرة.

وجرى إعداد المأموريات اللازمة وباستهدافهما فجر اليوم عقب تقنين الإجراءات، وبمداهمة الوكر الأول بمركز إطسا بالفيوم، حاولت المجموعة الإرهابية القيام بعملية لتفجير العبوات المتفجرة وإلقائها على القوات تحت ساتر من إطلاق النيران، وقامت القوات بالتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع ثمانية عناصر من الخلية الإرهابية "المجموعات المسلحة"، والعثور بحوزتهم على خمس قطع من السلاح الآلي وبندقيتي خرطوش وخمس عبوات متفجرة معدة للاستخدام، بالإضافة لكمية من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة ومجموعة من الدوائر الكهربائية.

وبمداهمة الوكر الثاني بمنطقة الشروق قامت تلك المجموعة المسلحة بإطلاق النيران على القوات بكثافة، وأسفر التعامل معهم وتبادل إطلاق النيران عن مصرع سبعة عناصر من الخلية الإرهابية المسلحة، والعثور بحوزتهم على أربعة أسلحة آلية وبندقية خرطوش ومعمل لتصنيع العبوات المتفجرة، بداخله كميات مختلفة من المواد المصنعة للعبوات المتفجرة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

أجرت مصلحة الطب الشرعي، تحليل الـDNA لجميع الأشلاء التي تم إحضارها من موقع الحادث الإرهابي للتفريق بين كل جثة على حدة، وتم تجميع الأشلاء الخاصة بالمتهم الذي كان يقود السيارة بعد التأكد من الحمض النووي لها وثبوت أنها تخصه فقط.

ثم بدأ فريق من الأطباء الشرعيين وخبراء الأدلة الجنائية بتكوين ملامح الوجه من خلال تحليل الأنسجة ورسم صورة توضيحية بتقنية الـ"3D" لشكل الوجه تمهيدا للبحث عن أقرب صورة له عن طريق الأدلة الجنائية وخبراء البصمات.

وجرى التوصل إلى هوية المتهم، وتبين أنه عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، مقيم بمحافظة الفيوم، وهارب من إحدى قضايا "طلائع حسم".


وأدلى حسام عادل أحمد، عضو حركة حسم الإرهابية، المتورط في حادث معهد الأورام باعترافات تفصيلية عن انضمامه للجماعة الإرهابية والتخطيط لعمليات خسيسة لاستهداف مؤسسات الدولة.

وأكد الإرهابي المقبوض عليه أنه يعمل في مجال الدعم والرصد، تحت إشراف الانتحاري "عبد الرحمن خالد" واسمه الحركى "معتصم"، وأنه نظم له لقاء مع أسرته قبل تنفيذ العملية بيوم واحد.


وكشفت كاميرات المراقبة، لقاء الوداع الذي جمع الإرهابي عبد الرحمن خالد مع أسرته قبل تنفيذ حادث معهد الأورام بيوم في حديقة الأزهر.

وكان الإرهابي تلقى تكليفا من كوادر تنظيم حركة حسم الإرهابي خارج البلاد استعدادا لتنفيذ مخططه.



اللقطات الأولى لسيارة حركة حسم المفخخة قبل الانفجار أمام معهد الأورام

وكانت وزارة الداخلية، أكدت إنه في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقة قصر العيني أمام معهد الأورام، والذي تبين من الفحص المبدئى، أنه نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات، وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.

وانتقلت الأجهزة المعنية وأجرت الفحص والتحري وجمع المعلومات، حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.

وأشار الفحص الفنى إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها.

كما تشير التقديرات، إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.

وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعدادا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.
Advertisements
الجريدة الرسمية