نائب:٢٥٠ مليون شاب أفريقي تستهدفهم الجماعات الإرهابية بأفكارها الظلامية
قال النائب حاتم باشات، عضو البرلمان الأفريقي ومجلس النواب المصري: إن القارة الأفريقية لديها ٢٥٠ مليون شاب، وهم مستهدفون من الجماعات الإرهابية، من خلال أساليب مختلفة منها المفاهيم الخاطئة للدين والفكر المتطرف.
مؤكدا أهمية العمل وفقا للقانون وحقوق الإنسان في مكافحة الإرهاب، مع إيلاء أهمية مماثلة للتعليم والثقافة والفكر للحد من التطرف الذي ينتج الإرهاب.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلماني الأفريقي اليوم الخميس بمقر مجلس النواب، لمناقشة قضية مكافحة الإرهاب ودور القانون وحقوق الإنسان في هذا الشأن.
نواب بالبرلمان الأفريقي: الإرهاب كالسرطان.. وحوار الكراهية بـ"فيس بوك" خطر كبير
وقال "باشات": إن مصر تحارب جماعات منظمة في منطقة سيناء، مشيرا إلى أن مصر بعد حرب ١٩٧٣ باتت تواجه أساليب أخرى لعدو يستهدف الصحة والتعليم والأزهر والكنيسة والمرأة، كونها هي البنية التحتية للشعب المصري، مضيفا أنه تم استهدف الشباب من عمر ١٥ إلى ٣٥ سنة من خلال المخدرات، مع اتباع محاولات أخرى لإفقار الدولة.
وأوضح أن الإرهاب ظاهرة عابرة للحدود وتحولت أساليبه في الوقت الراهن حتى صار يملك جيوشا لمحاربة الدول مع وجود مصادر خارجية تموله وتدعمه، مشيرا إلى أن مصر تملك خيرات وستظل مستهدفة.
وأشار باشات إلى أن الجماعات الإسلامية لديها عقيدة واحدة رغم تعددها، وأن مصر استطاعت وقف إرهاب هذه الجماعات التي اندفعت للقيام بعمليات تعبر عن إفلاسها، مضيفا أن هناك فارقا بين الحرية الدينية والديمقراطية، وأن جماعة الإخوان تم طردها من مصر في الستينيات، وانتقلت إلى السعودية ودول الخليج وتفاعلت مع الحركة الوهابية هناك.
