رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عملية "عتصيون".. زريعة إسرائيلية لتطبيق سيادة الاحتلال على الضفة (فيديو وصور)

فيتو

استيقظ الإسرائيليون صباح أمس الخميس، على فاجعة العثور على جثة جندي صهيوني، وعليها أثار طعن في منطقة "مجدال عوز" ضمن تجمع "جوش عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم، بعد عملية بحث استغرقت طوال الليل.


تفاصيل الواقعة
وحول تفاصيل الواقعة قال الإعلام الصهيوني إنه سمح للنشر أن دفير (يهودا) سوريك، 19 عامًا، من مستوطنة عوفرا، هو الجندي الذي قتل في هجوم اليوم في جوش عتصيون، وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن القتيل يبلغ من العمر (19 عامًا)، وقد كان في المرحلة الأولى من مسار للتجنيد بالجيش خاص بالمتدينين، مقدّرًا أن يكون قتل في عملية طعن.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الجندي لم يبدأ خدمته العسكرية بعد، وقتل على مدخل "الكيبوتس"، ولفت إلى أن الجيش يتحقق فيما إذا كانت هناك محاولة خطف قتل خلالها.

وحسب القناة العبرية السابعة فإن القتيل طالب في مدرسة "يشڤيا" للمتدينين المتطرفين في مستوطنة "افرات"، وقد فقدت آثاره الليلة الماضية وعثر عليه مقتولًا فجر اليوم، وعليه آثار طعنات.

وقالت القناة الثالثة عشرة العبرية إن خلية منظمة أرادت خطف الجندي وأجبرته على الصعود إلى سيارة ولكن تعقدت العملية فتم طعنه والإلقاء به على الطريق وهذا الجندي هو الرابع الذي يقتل في عتصيون هذه السنة.

وفي المقابل شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مناطق شمال الخليل والطرق المؤدية إلى مدينة بيت لحم، وأعلن زيادة انتشار قواته في الضفة، في الوقت الذي باركت فهي الفصائل تنفيذ العملية.

ردود الفعل
وأثار الواقعة ردود فعل كثيرة بين الأوساط الإسرائيلية، وعلق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قائلًا: "إن قوات الجيش تسعى للقبض على المنفذ وسنغلق حسابنا معه".

وأضاف نتنياهو وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية: "أبلغنا هذا الصباح عن هجوم طعن مروع، تسعى قوات الأمن الآن للقبض على المنفذ".

فيما قال وزير جيش الاحتلال السابق افيجدور ليبرمان، "الاستسلام لـ غزة يؤدي إلى هجمات في القدس والضفة، إن سياسة الحكومة الحالية هي محاولة حقيرة لشراء الهدوء على المدى القصير والتضحية بأمن المواطنين الإسرائيليين على المدى البعيد".

السيادة على الضفة
أما رئيس مجلس جوش عتصيون شلومو نيمان، استغل الواقعة وقال إن فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية هي الحل الوحيد والجواب الواضح على عملية قتل الجندي.

من جانبه، قال رئيس الكنيست يولي إدلشتاين: "يجب أن يكون ردنا على الهجوم صارم من خلال تطبيق السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات وجوش عتصيون أولًا".

توريط حماس
وحاولت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية توريط حركة حماس وتحميلها مسئولية قتل الجندي الإسرائيلي بعد خطفه قرب مستوطنة عتصيون جنوب بيت لحم، قائلة: "لم يعرف حتى الآن من يقف وراء الهجوم، سواء كانت خلية تنظيمية أو منفرد، لكن أذكر فقط، أن حماس هددت إسرائيل قبل بضعة أشهر بعدم محاولة شن هجمات في الضفة الغربية، تضمن التهديد تلميحًا بأن مثل هذه المحاولة يمكن أن تؤدي إلى رد عسكري إسرائيلي ضد حماس في غزة".

تقرير عبري: الجندي الإسرائيلي قتل بعد تعثر خطفه (صور)

كما تشير تقديرات الشاباك من التحقيقات الأولية إلى أن الجندي لم يتم قتله بنفس المنطقة التي اختطف فيها، وأن المنفذين حاولوا اختطافه، وقد عثر على جثته بدون الملابس العسكرية، كما أن عملية الخطف والقتل نفذتها خلية فلسطينية قتلت الجندي ومن ثم نقلته بسيارة من مستوطنة إفرات، وتم إلقاؤه على قارعة الطريق، ويبحث الجيش حاليًا عن هذه الخلية والسيارة التي استخدمتها في منطقة بيت فجار وحلحول جنوب الضفة الغربية.
Advertisements
الجريدة الرسمية