رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى رحيله.. 5 أسرار من حياة "الواد الجن" حسن الأسمر

فيتو

تحل اليوم، 7 أغسطس، ذكرى رحيل فارس الأغنية الشعبية في الثمانينيات وخليفة أحمد عدوية، النجم حسن الأسمر، الذي أثري عالم الغناء الشعبي بأجمل المووايل والأغنيات التي لا تنسي، والتي لا يزال يرددها الكثيرون حتى يومنا هذا، على رأسها "كتاب حياتى يا عين"، و"يا دنيا هاتى" و"الواد الجن"، وغيرها من الأغنيات الناجحة التي تميزت بالشجن والحزن، وتُعد حياة حسن الأسمر ثرية بالأسرار والحكايات تمامًا كما كانت ثرية بالنجاح الفنى، من هذه الأسرار والحكايات:



مغنٍ بالصدفة
كان حسن الأسمر يحلم في الأساس أن يكون ممثلًا، لم يكن يتوقف عن التفكير في حلم وقوفه أمام الكاميرات، وأن يصبح نجمًا في عالم التمثيل، ولم يضع الغناء في حساباته يومًا، وكان يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلمه الحقيقي، فكان يمثل في أحد قصور الثقافة في صغره، وفى أحد الأيام، استمع أحد الأشخاص إلى صوته وهو يغني، فشجعه على الغناء، وبالفعل اتجه حسن الأسمر نحو الغناء، وبدأ عمله من شارع محمد على، واشتهر بالمواويل، وبعدها توالت نجاحاته في عالم الغناء.


في ذكرى وفاته.. قصة حسن الأسمر مع أول سيارة اشتراها


الوحمة
كان أول ألبوم أصدره فارس الأغنية الشعبية عام 1984، وتعمد الأسمر أن يظهر على غلاف هذا الألبوم بدون أن تظهر الوحمة الشهيرة على صورته على الغلاف، وحاول إخفاءها، ولكنه فيما بعد ومع توالى نجاحاته الفنية على مستوى الغناء والتمثيل، لم يحاول إخفاءها بل أصبحت علامة مميزة تميز حسن الأسمر دون غيره من النجوم، بل وكانت تميمة حظ له.

السر وراء لقبه
كشف الفنان حسن الأسمر في أحد اللقاءات التليفزيونية التي ظهر بها عن السر وراء اللقب الذي حظى به والتصق باسمه وأصبح اسمه شهرته، وهو "الأسمر"، مؤكدًا أن لونه الذي يميل إلى "السمار" هو السبب، فلأنه أسمر اللون، ألحق باسمه حسن، لقب الأسمر، لتظل رايات هذا الاسم مرفرفة حتى بعد رحيله وغيابه.


دورة رمضانية سنوية
اعتاد الفنان الراحل حسن الأسمر تنظيم دورة رمضانية في منطقة العباسية التي عاش بها عمره، كان حسن يحرص على تنظيم هذه الدورة على مدى 15 عامًا، بدأها عام 1995 واستمرت حتى وفاته، ونظمها حسن في البداية على روح لاعب الأهلي عبد الكريم صقر ابن منطقته، ولم تتوقف الدورة طوال حياته، ولا تزال صور حسن الأسمر تزين شارع غرب القشلاق بالعباسية، حيث كانت تُقام تلك الدورة.

بحب الحياة
كانت هذه الأغنية، هي آخر أغنيات الراحل حسن الأسمر، وكانت تحمل عنوان "بحب الحياة"، ولكن حبه للحياة الذي عبر عنه في الأغنية التي لم تُطرح، لم يكن كافيًا لمقاومة الموت، فقد داهمته أزمة قلبية حادة مفاجئة لتفيض روحه إلى بارئها على إثرها في مثل يومنا هذا 7 أغسطس عام 2011، ويتوفى حسن الأسمر بعد تسجيل أغنيته الأخيرة بأيام قليلة، ليصبح خبر رحيله أكبر صدمة لجمهوره ومحبيه، خاصة أن الراحل كان في أفضل صحة وحال قبيل الوفاة بأيام، ولم تبد عليه أي آثار لتعب أو مشكلة صحية.

Advertisements
الجريدة الرسمية