أحد الناجين من حادث معهد الأورام: اعتذاري عن حفل الخطوبة سبب نجاتي

قال صلاح الشرقاوي، أحد الناجين من حادث معهد الأورام، من قرية ميت حبيب التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية التي فقدت 12 شخصا من أبنائها بينهم أطفال، أنه مقيم بنفس العمارة التي كان يسكن فيها المتوفون بالقاهرة، وبسبب ظرف طارئ اضطر للسفر إلى مسقط رأسه بالغربية.

وأضاف الشرقاوي أنه كان مدعوا لحفل الخطوبة التي راح أصحابها ضحية الحادث ولكنه اعتذر لهم لدواعي سفره، مشيرا إلى أنه يعتبر الأسرة المتوفاة أبناءه جميعا، حيث إنه يسكن معهم منذ 40 عاما حيث يعمل بمرفق النقل الداخلي بالقاهرة.

وأوضح الشرقاوي إن الضحايا هم: "محمد محمد فرج إسماعيل، وابنته هنا محمد فرج، ونجل شقيقه فرج السيد فرج إسماعيل، وأبناؤه محمد فرج ومالك فرج وطارق شوقي وزوجته نجوى رفعت عطا الله وسامح فرج الله وزوجته نهى ونجليه فرج ويوسف ومحمد هيثم، ومن المقرر أن يتم تشييع جثامين الضحايا في جنازة جماعية من مسجد السلام القريب للمقابر.

وأشار الشرقاوي إلى أن حالة من الحزن سيطرت عليه فور علمه بالحادث عن طريق أحد الجيران.

وكانت وزيرة الصحة أعلنت مصرع 19 شخصا، وإصابة 32 آخرين، جراء الانفجار الإرهابي الذي طال المعهد القومي للأورام.

وكشفت وزارة الداخلية عن ملابسات الانفجار الذي وقع بمحيط معهد الأورام بمنطقة المنيل، وصرح مصدر أمني أنه حال سير إحدى السيارات الملاكي التي تحمل كمية من المتفجرات عكس الاتجاه بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بـ 3 سيارات، الأمر الذي أدى حدوث الانفجار.

ردود فعل واسعة على مبادرة "فيتو" لدعم المعهد القومي للأورام

وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار وإجراء المعاينات اللازمة؛ للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث.