رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الدعوة السلفية تجدد الدماء.. جروبات مواقع التواصل تبدأ إستراتيجية الاستقطاب

 الدعوة السلفية
الدعوة السلفية

فقدت الدعوة السلفية الكثير من محبيها ومتابعيها خلال المرحلة الماضية خاصة في أعقاب مواقفهم التي وصفت من خلال مريديهم بالـميوعة إذ عمد قيادات الدعوة والحزب إلى مسك العصا من المنتصف.


الإستراتيجية التي اعتمدتها الدعوة السلفية في المحطات التاريخية التي مرت بها الدولة المصرية في المرحلة الحالية صرفت عنهم الكثير ممن انتموا للدعوة أو تعاطفوا معها، وخاصة في أعقاب ثورة 30 يونيو التي تمكن خلالها حزب النور من الحفاظ على مكانته ولو نسبيا بشكل شرعي داخل الشارع السياسي والدعوي.

برهامي يواصل فضح جماعة الإخوان


وبدأت الدعوة السلفية في إعادة الانتشار من جديد من خلال وضع آلية للانتشار والتواجد على السوشيال ميديا ومحاولة لفت انتباه الشباب لمواقف الجماعة، وكان أول الخطوات هو بدء الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية والرجل الأقوى داخل الدعوة والحزب في نشر سلسلة مقالات تحت عنوان "ذكريات".

وحملت سلسلة مقالات برهامي اتهامات مباشرة لجماعة الإخوان الإرهابية وتفاصيل لقاءات وجلسات تمت بين كلا الطرفين تعرضا خلالها لمواقف عديدة أثبتت جنوح جماعة الإخوان للعنف وتكفير المخالفين معهم ومعاداتهم لكافة أجهزة الدولة المصرية وهو ما أجج الصراع الذي انتهى بثورة أطاحت بحكم الجماعة من على سدة الحكم.

كانت تلك المقالات البداية لإعادة الانتشار وجذب الانتباه إذ صدرت أوامر إلى أعضاء الدعوة والحزب بنشر المقالات والتنويه عنها بجانب عمل مجموعات على فيس بوك تتناقل ما جاء في المقالات لتوضيح وتأكيد موقف الدعوة من الجماعة ودعمها للدولة المصرية.

وبالفعل بدأ العديد من أبناء الدعوة وكوادرها في تحديد أسباب نشر المقالات والدفاع عما جاء فيها والتأكيد عليه، وتطور الأمر إلى خوض المعارك نيابة عن «برهامي» والرد على هجوم أعضاء الجماعة الإرهابية.

وتعود الرغبة في تفعيل دور مواقع التواصل الاجتماعي للدعوة السلفية إلى انتهاز الفرصة في التواجد مرة أخرى على الساحة وخلق حالة من الزخم مع اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ والمحليات التي تحاول الدعوة السلفية من خلال حزب النور "ذراعها السياسي" في التواجد ولو بمقاعد قليلة إلا أن تواجدها يمنحها مزيدا من الشرعية والقوة رويدا رويدا.
Advertisements
الجريدة الرسمية