رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد أن كان خرابة.. مركز شباب مبارك بالهانوفيل يعود للحياة (صور)

فيتو

دبت الحياة مرة أخرى في مركز شباب مبارك بالهانوفيل غرب الإسكندرية، بعد أن ظل مهجورا وتحول لـ"خرابة" على مدار تسع أعوام وتحديدا منذ اندلاع ثورة ٢٥ يناير وما تبعها من عمليات سلب وتخريب للمنشآت العامة.


واستطاع مجلس إدارة المركز المكون من مجموعة شباب منذ تسلمهم المسئولية قبل عدة أشهر في عملية إعمار المركز وتجهيز وإعادة طلاء مبانيه، بل والمشاركة في أنشطة وزارة الشباب والرياضة.

وقال أسامة على، رئيس مجلس إدارة المركز: " مركز شباب مبارك ثاني أكبر مركز في العجمي من حيث المساحة والتي تبلغ ٩ آلاف متر، وتهرب الكثيرون من تحمل مسئولية بسبب الدمار الذي لحق به وتخريبه كاملا وكان عبارة عن خرابة، وعندما تم اختياري لتولي المسئولية من الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة كنت مترددا في القبول لصعوبة تأهيل المركز، لكن بعض شباب العجمي كان لديهم حماسا لتولي المسئولية وإعادة المركز لسابق عهده، ولذلك قبلت المهمة".

وأضاف:" عقب اعتماد التشكيل من وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية، بدأنا في حملة لرفع القمامة والمخلفات التي كانت منتشرة بكافة أماكن المركز بمساعدة حي العجمي وإدارة النظافة والتجميل بالمحافظة، وكذلك دعم الإدارة المركزية للسياحة والمصايف".

كما أوضح شريف صلاح، أمين الصندوق، أنهم عندما تولوا مسئولية المركز كان هدفهم الأساسي كيفية إعمال المركز في ظل الإمكانيات المحدودة، مشيرا إلى أنهم من خلال التفاعل مع الأهالي والمجتمع المدني بالمنطقة الصينية وخارجها، تمكنوا من تركيب ابواب للمركز وإعادة إعمار المباني التي طالتها عملية التخريب، ثم توفير البنية الأساسية من مواسير صرف وأسلاك كهرباء وحمامات وصنابير مياه، ثم بعد ذلك دهان المباني بشكل لائق.

وفي نفس السياق قال أحمد صابر، نائب رئيس المجلس:" استطعنا في وقت قصير من إدارة حوار مجتمعي مع الأهالي المحيطين بالمركز وهو يقع في قلب مساكن الصينية وهي منطقة فقيرة وتحتاج اهتمام وتطوير، وبدأنا بأستخدام معارفنا، ووجدنا اهتمام من الأهالي والمشاركة معانا حتى لو كان بالتشجيع منهم أو بالكلمات، وبعد هذا الحوار بدأت الثقة من الأهالي فينا، فكان أول نشاط للمركز هو تكريم حفظة القرآن الكريم خلال الاحتفال بالمولد النبوي مع وزارة الأوقاف بالمسجد المقابل للمركز".

وأضاف محمد على، عضو مجلس الإدارة:" كل هذا كان يسير جنبا إلى جنب مع أنشطة المركز التي بدأت بسيطة ثم بدأت تنمو فكانت المشاركة في مسابقة الشطرنج بالشباب والرياضة وحصولنا على المركز الثاني في أول مشاركة، ثم توالت المشاركات في فروع مختلفة، كما أعلنا عن مسابقة في اللغة العربية وشارك فيها الكثيرون وكانت لجنه التحكيم متخصصة في هذا الأمر".

ومن جانبه طالب محمد عبدالكافي، عضو مجلس الإدارة، بتضافر الجهود لاستكمال تجهيزات المباني والأرضيات وملعب الكرة حتى يعمل المركز بالكامل ويتحقق حلم وأهالي المنطقة.



وأكد عبدالله صبره، أحد الداعمين للمركز، أنه بدأ يبدي اهتمامه بالمركز بعد أن عرف أن هناك مجموعة من شباب حي العجمي تولت المسئولية به، مشيرا إلى أنه دعم المركز بتجهيز المباني وطلائها وشراء مستلزمات، وداعيا منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال بكافة أنحاء المدينة للمساهمة في استكمال ما بدأه الشباب بالمركز.
Advertisements
الجريدة الرسمية