تقوية المناعة | استشارى: الموسيقى ترفع المناعة وتحسن النفسية

تقوية المناعة | صحة الجسم ومقاومته للأمراض قائم على جهاز المناعة الذي يجب أن يكون دائما في أفضل حالاته حتى يستطيع القيام بمهامه، ولن يتحقق ذلك إلا في حالة التغذية الجيدة والنوم الجيد وممارسة الرياضة.

ديتوكس النعناع سلاحك لتقوية المناعة أثناء العاصفة الترابية


تقوية المناعة | ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الموسيقى ترفع المناعة وتساعد على الاسترخاء النفسى، حيث لها دور في دعم الشعور بالسعادة، وتعد عزفت الموسيقى في الحفلات والمباريات الرياضية والأفراح والمسرات والمناسبات الدينية والتراتيل الجماعية وأغاني الحصاد، تنعش الروح، وتؤجج الحماس، وتعالج الإكتئاب، وتوحد البشر، وللموسيقى تأثير على الجسد والعقل والحالة النفسية والروح المعنوية والعواطف.

وأضاف"بدران"، أن الموسيقى الهادئة تسهل تعلم جدول الضرب والمسائل الحسابية، كما تفيد في الاسترخاء النفسى، وتقلل من العنف والتوتر والمشاحنات وكيمياء التوتر والغضب، والموسيقى تزيد من افراز الدوبامين في المخ، وهو موصل عصبى من كيمياء السعادة يرتبط بمعانى تحسن المزاج والتحفيز والحب، والإبداع والعقلانية، والإدراك والتفكير المنطقى والانتباه، والتعلم والذاكرة وتدفق واسترجاع المعلومات المختزنة في المخ والتحكم المخ في جميع أنواع الحركات الجسدية.

وتابع: إن الدوبامين هي المادة الكيميائية التي تعزز مشاعر المتعة، فإنه يجعلنا نتطلع إلى الاستمتاع بالحياة والأنشطة المختلفة، وقلة الدوبامين ترتبط بقلة الانتباه وزيادة الحركة، وقلة القدرة على حل المشكلات، مشيرا إلى أن الموسيقى في وحدات الرعاية المركزة للمبتسرين مهمة، وذلك لأنها تحسن الردود الفسيولوجية في الأطفال الخدج، وقد يتعرض الخدج في وحدات الرعاية المركزة باستمرار للضوضاء المحيطة التي غالبا ما تتجاوز المستويات الموصى بها، ما يؤثر على صحتهم، لذا الموسيقى الهادئة تساعد على راحتهم والحفاظ على صحتهم.

وقال الدكتور مجدى بدران، لا للموسيقى الصاخبة، حيث إنها تؤثر على حاسة السمع وربما تسبب الصمم أو تعجل به، وتسبب التوتر، وتقلل المناعة بتنشيطها كيمياء الغضب، مطالبا بإعادة الاهتمام بالموسيقى في المدارس لتحفيز الأجيال على النهل من كنوز المعرفة.