رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"مشروع ليلى" يعود لمسلسل الأزمات.. والأغاني سر الهجوم على الفريق

فيتو

تعرض فريق «مشروع ليلي» اللبناني، للأزمات من جديد، وإثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت آخر الوقائع التي وضعت الفريق في ورطة، الدعوة الموجهه من مهرجانات بيبلوس، للاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيس الفريق، ما أثار جدلا واسعا.


وقال "مشروع ليلى"، في بيان توضيحي عن الأزمات المتكررة، والهجوم الذي يتعرض له باستمرار، إنه لا يعرف سر الهجوم بعد الدعوة التي تلقها من مهرجانات بيبلوس الدولية، لتقديم حفلة، يوم 9 أغسطس المقبل، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه.

وأضاف الفريق: «فوجئنا بحملة مفبركة أقل ما يقال فيها أنها تضرب حرية التعبير، وتلامس محظور التكفير من دون أن تمت إلى الحقيقة بصِلة، وأن الجولة العالمية التي قمنا بها مؤخرًا تخللها إلقاء محاضرات في أبرز جامعات العالم، وكم أسعدنا أن ندعى للغناء في وطنا الام لنقدم مع جمهورنا أغنيات أحبها منذ سنوات".

وتابع: «لذا من المستغرب أن تثار موجة من الاعتراضات على أغنية من هذه الأغنيات الآن، مع العلم أنها لا تسئ إلى أحد بشيء ولا تنتقص من القيم والأديان التي يؤمِن بها كل إنسان قويم، وسبق أن أدتها الفرقة في مهرجانات سابقة عالمية وفي لبنان مثل :«بعلبك، وبيبلوس، وعمشيت، واهدن».

موسم جدة لـ«فيتو»: فريق مشروع ليلى لن يدخل السعودية


واختتم الفريق في بيانه: "يؤسفنا أيضا أن يتم تحريف كلام بعض أغنياتنا وفهمها بطريقة خاطئة بعيدة عن المضمون، الذي إذا لم نأخذه كمضمون كلّي، بمعنى أن النظر إلى جملة من هنا، وكلمة من هناك، في شكل مجتزأ يؤدي إلى تشويه المضمون الحقيقي، وهذا ما حصل.. نحن أربعة شبان لبنانيين من أديان مختلفة جمعنا حبنا الموسيقى ودراسة الهندسة في الجامعة الأمريكية في بيروت، وهدفنا الارتقاء بالفن وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية، ورفع اسم لبنان لا أكثر ولا أقل، من دون الدخول في مهاترات ومزايدات بعيدة كل البعد عن رسالتنا الأساسية، مع التأكيد على احترامنا للأديان ورموزها كافة".
Advertisements
الجريدة الرسمية