"أجواء وكواليس الثورة".. أبرز 6 كتب تناولت أحداث 23 يوليو
تحل اليوم الذكرى الـ67 لثورة 23 يوليو 1952، والتي لا تزال تحتفظ بالكثير من خباياها وأسرارها وكواليس إنهاء عهد الملكية في مصر، وبدء النظام الجمهوري، كما أحدثت العديد من التغييرات والإنجازات الاجتماعية والاقتصادية للمصريين.
وعلى مدار سنين مضت في أعقاب الثورة، أرخ العديد من الكتاب سواء من عاصر أو من تتبع أحداث وكواليس الثورة بكتاباتهم ومذكراتهم، والتي نرصد أبرزها كالتالي:
ثورة 23 يوليو | والآن أتكلم
أولى تلك الكتب هي مذكرات "والآن أتكلم" لخالد محيي الدين أحد أفراد تنظيم الضباط الأحرار الذي قاد الثورة وأنهى عصر الملكية.
ويعد خالد محيى الدين من الستة الأوائل الذين شكلوا تنظيم الضباط الأحرار، وكان في العمل السياسي أقربهم إلى عبد الناصر، فضلًا عن أنه كان صاحب موقف واضح من قضية الديمقراطية انتهى به للاستقالة من مجلس قيادة الثورة، كما كان له موقفه الفكري المتميز.
ومع أن مذكرات خالد محيى الدين جاءت بعد 40 عامًا من قيام الثورة، إلا أنها تضمنت قدرًا كبيرًا من الأسرار نشر لأول مرة مثل: لماذا عارض عبد الناصر التقيد ببرنامج التنظيم، حقيقة العلاقة مع أمريكا، علاقة عبد الناصر وخالد محيى الدين بالإخوان والشيوعيين، صلة السادات بالسفارة البريطانية، تأثر عبد الناصر باستقالة أتاتورك ومظاهرات الأتراك لمنعه منها.
ثورة 23 يوليو| سقوط نظام
ثاني الكتب التي تناولت ثورة 23 يوليو هو كتاب "سقوط نظام.. لماذا كانت ثورة يوليو لازمة" للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، حيث يجيب الكتاب على والسؤال المطروح.
"الثقافة": رعاية ثورة يوليو للفكر والفن أنبتت أعمالا إبداعية خالدة
ويعد الكتاب من أهم الكتب التي تلخص أسباب ثورة يوليو الحقيقية، وتصف الحالة التي كان بها المجتمع المصرى قبل الثورة، والجهات المسئولة عن إيصال مصر لتلك الحالة من أحزاب وجماعات سياسية والقصر الملكي، ويتكلم أيضا عن الجيش وأوجاعه منذ عام 1942 وزيادتها عام 1948، ولماذا كانت الثورة واجبة.
ثورة 23 يوليو| سقوط نظام
ثاني الكتب التي تناولت ثورة 23 يوليو هو كتاب "سقوط نظام.. لماذا كانت ثورة يوليو لازمة" للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، حيث يجيب الكتاب على والسؤال المطروح.
"الثقافة": رعاية ثورة يوليو للفكر والفن أنبتت أعمالا إبداعية خالدة
ويعد الكتاب من أهم الكتب التي تلخص أسباب ثورة يوليو الحقيقية، وتصف الحالة التي كان بها المجتمع المصرى قبل الثورة، والجهات المسئولة عن إيصال مصر لتلك الحالة من أحزاب وجماعات سياسية والقصر الملكي، ويتكلم أيضا عن الجيش وأوجاعه منذ عام 1942 وزيادتها عام 1948، ولماذا كانت الثورة واجبة.
ثورة 23 يوليو| مقدمات ثورة 23 يوليو
ثالث الكتب كان للكاتب عبد الرحمن الرافعي، والذي حمل عنوان "مقدمات ثورة 23 يوليو"، ويستعرض الأحداث التاريخية في مصر، والتي سبقت الثورة، وظلت آثارها في نفوس المصريين وتتفاعل وتمهد لتلك الثورة، ويرصد الكتاب أيضا، تاريخ تلك الحقبة الخطيرة من عمر مصر الحديثة.
ثورة 23 يوليو| مذكرات كريم ثابت
رابع الكتب هي مذكرات كريم ثابت، للكاتب كريم ثابت المستشار الصحفي للملك فاروق في آخر 10 سنوات من حكمه، حيث كتب الفصول الأولى من تلك المذكرات في محبسه، بعدما تم القبض عليه إبان ثورة 23 يوليو.
وتناولت المذكرات حياة وتفاصيل وأسرار البلاط الملكي لفاروق ، والأحداث التي وقعت قبل اندلاع الثورة، والتي لم تُنشر إلا في نهاية التسعينيات من القرن العشرين، بعد وفاة كريم ثابت، حيث صدرت عن دار الشروق في جزءين، أولهما بعنوان "عشر سنوات مع فاروق"، والآخر بعنوان "فاروق كما عرفته"، وكتب مقدمتها الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل.
ثورة 23 يوليو| كنت رئيسا لمصر
وتعد مذكرات اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر عقب ثورة 23 يوليو، والتي جاءت بعنوان "كنت رئيسا لمصر" من أهم الكتب التي رصدت الفترة من بعد خروج الملك فاروق وحتى نفي محمد نجيب.
دون محمد نجيب تلك المذكرات بعد خروجه من منفاه عام 1984، حيث أحدث الكتاب ضجة كبيرة فور صدوره حينها، ويتضمن الكتاب مقدمة وأربعة عشر فصلًا وسمى كل فصل اسمًا خاصًا يعبر عن محتواه ووضع تحت اسم كل فصل مجموعة من النقاط اقتبس فيها أهم العبارات في الفصل.
وفي نهاية الكتاب وضع محمد نجيب مجموعة من الخطابات مطبوعة بخط اليد ثم مجموعة من الصور له منذ انضمامه إلى المدرسة الحربية وحتى بعد خروجه من المنفى.
