رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

علامات مصرية مضيئة أثرت في المجتمع الكندي

دورين أسعد
دورين أسعد

بمناسبة احتفال دولة كندا بشهر يوليو شهرًا للحضارة والتراث المصري، للمرة الأولى والتي تعد في خطوة جديدة ومضيئة أمام العالم لإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات، وكذلك دور الجالية المصرية المؤثر وبقوة في المجتمع الكندي تبرز "فيتو" أبرز العلامات المصرية المضيئة التي أثرت في المجتمع الكندي، وهم:


دورين أسعد
أول "عمدة" مصرية في تاريخ كندا، بعدما حققت نصرًا كبيرًا في انتخابات رئاسة مدينة "بروسار" بمقاطعة كيبيك وأصبحت تشغل منصب عمدة المدينة رسميًا.

الدكتورة هدى المراغي
أول عميدة لكلية الهندسة بجامعة ويندسور الكندية وزميلة الكلية الملكية الكندية، وحاصلة على "وسام أونتاريو" من حاكم المدينة مندوبا عن الملكة، كما اختارتها مدينة هاميلتون "امرأة العام في مجال العمل".

الهجرة تطالب الجالية المصرية في كندا بنشر صورهم أثناء قضاء إجازاتهم

وتتسم العلاقات المصرية الكندية بالإيجابية والتميز، حيث تحرص البلدان على تقوية هذه العلاقات في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية، كما تتسم علاقاتهما بالتنسيق والتشاور فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذلك القضايا ذات البعد الدولي والإقليمي.

أما عن الجالية المصرية في كندا، فهي من أبرز الجاليات العربية والأجنبية هناك نظرًا للمكانة المرموقة التي تتمتع بها لما يشغله أبناؤها من مناصب متميزة خاصة في المجال الأكاديمي والمهني، إذ يوجد من بينهم أعداد كبيرة من المهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات، كما يوجد عدد لا بأس به من رجال الأعمال خاصة أصحاب الشركات المتوسطة وصغيرة الحجم مثل شركات المقاولات وتكنولوجيا المعلومات.

وبما أن البعد الثقافي والتعليمي من أكثر الأبعاد قدرة وسرعة على النفاذ للمجتمع الكندي، وهو ما يؤثر بالإيجاب على باقى أبعاد وعلاقات مصر بكندا، ولعل من أهم الروافد ذات التأثير الكبير هناك وجود أكثر من 2000 أستاذ جامعي من أصول مصرية في كافة التخصصات المختلفة، منهم من وصل إلى مناصب رؤساء الجامعات ونوابها.

وأطلقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة اليوم خلال زيارتها إلى كندا للمشاركة في الاحتفالية مبادرة بعنوان "No place like home..MyEgypt"، لدعوة المصريين بالخارج وأبنائهم من شباب الجيل الثاني والثالث لقضاء إجازتهم في مصر وطالبتهم بنشر صورهم في مصر خلال زيارتهم للأماكن السياحية وتوصيل رسالة بأن مصر بلد الأمن والأمان، وأيضًا نقل الواقع الحقيقي لمصر عن طريق أبنائنا وشبابنا في الخارج، مشيرة إلى أن المصريين بالخارج وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين في الخارج هم سفراء وجنود لمصر، فهم خير من يستطيع توضيح الصورة الحقيقية عن وطنهم الأم مصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية