رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

من 5 لـ 7 جنيهات.. تسعيرة سن السكاكين لأضاحي العيد (فيديو)

فيتو

داخل دكان صغير متهالك، يقف "بيومي السنان" وأمامه آلة ميكانيكية حادة ممسكًا بكل ثقة سكينًا أو ساطورًا، رزقة في كل لفة على الآلة، يسن السكاكين للجزارين والأهالي، استعدادا لذبح أضحية العيد، فهذه الأيام هي موسمهم الذي يشهد إقبالًا كبيرًا على مهنة تقتصر حرفيتها على مثل هؤلاء البسطاء.. العمل في مثل هذه المهنة من الأعمال الشاقة التي لا تقبل الغلط، فأقل الأخطاء تأتي بضياع عقلة أصبع أو قطع يد وأحيانا تصل للوفاة، ولكن تقف هذه العوائق أمام عشق المهنة الموروث منذ سنوات طويلة أبًا عن جد.


حجر حدادي يدور على موتور، وبجواره حجر من مادة الجرانيت هي آلته التي ينتج منها قوت يومه، فكلما تآكلت هذه الأدوات كان مؤشرا على أن زرق "بيومي السنان" يسير بشكل جيد، "فترة العيد بنعمل فيها شغل حلو وبيكون فيه إقبال كبير"هكذا بدأ "بيومي" حديثه إلينا، مؤكدًا أن معظم سناني السكاكين اتجهوا مؤخرًا لتجهيز المحال بكافة الأدوات التي تتعلق بذبح الأضاحي والمواشي عمومًا، فيما تجري تسعيرة سن السكاكين بحسب حجمها والتي تتراوح ما بين 5 لـ 7 جنيهات، مشيرا إلى وجود أنواع عديدة من السكاكين، منها: سكاكين التشفيه والكزلك والشط والساطور وكل منهم يختلف سعرها باختلاف حجمها.

ويرى "بيومي" أن هذه المهنة بدأت تتقلص تدريجيًا وشارفت على الاندثار، وأصبح المجال حاليًا مقتصرًا على "صنايعية السن" الذين يعشقون هذا العمل دون انتظار مقابل منها، بسبب التطور التكنولوجي واستخدام هذه الآلات بشكل مصغر في المنازل وأماكن العمل التي تستخدم مثل هذه الأسلحة، مضيفًا: "طول ما أنت بتراعي ربنا في شغلك وأكل عيشك هيراضيك".

توقعات بوصول عدد ركاب القطارات لـ30 مليون في العيد.. وأزمة بسبب ارتفاع الأسعار

Advertisements
الجريدة الرسمية