رئيس التحرير
عصام كامل

ليلى محمد عبد الخالق تكتب: "بداية روحين"

فيتو

"بداية روحين"

وفي اعتزالي عن الكتابة اسمحي لي، أعبر ليكي عن نفسي ومواويلي.

أنا الولهان في حبك ديما وراضي، ده حتى البدر يشكي همومه طلبًا لرضاكي..


ويوم جمعنا أهل الحارة للميدان، كان ساعت ضرب والحروب مغرقة المكان، في يومها شفتك كنتي جاية مع الجِماع راحت العيون اتقبلوا وانتشر السكوت التام..

وعرفتي من عيني ساعتها الحقيقة أتاري عيني فضحتني كعادتها القديمة، والجفن يا عيني ما رمشي حتى ثانية، أتاريه غرقان في سحر العيون التانية..

كان ساعت حرب "الخوف على الوجوه، الضرب طايح في البيوت، الشمس طالعة بس الغيوم مضلمة العيون"، فجأة اختفي كله اختفي.. الشمس نورت البيوت الضحكة اترسمت على الوجوه والضرب حتى أتوقف أكنه شاهد على الحدث!

وفي غيط كبير زاد الحنين كان قلبي مال والأشتياق زاد في المكان..

شفتك هناك شفت الجمال ده اللي أتذكر في القرآن، فجأة الخجول قرر يقول اللي اتحبس فيه من زمان..

قلها بدون أي مقدمات بس العيون قالت اكتر من اللي اتقال!

والرد منها كان مباشر بضحكة حلوة على الشفاه، وآدي قصة بين اتنين لقائهم كان ميدان، ودي مش نهاية السطور ديه بداية بنهم فالحياة..
Advertisements
الجريدة الرسمية