رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المخابرات الأمريكية تكشف عن السلاح الروسي الأكثر رعبا في العالم

فيتو

تكثف روسيا من لعبتها استعدادا لسيناريو الحرب العالمية الثالثة، وسط مزاعم بأن الرئيس الروسي لديه خطة سرية لشن الحرب على أوروبا، ما يثير قلق الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، قال هاينريش براوس، ملازم أول ألماني متقاعد إنه بينما يتركز اهتمام الناتو على القضايا التي اعتبرها زعماء العالم أكثر إلحاحًا، يخطط الكرملين لحرب إقليمية مع الدول الأعضاء بمساعدة الأسلحة النووية"، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي يحول انتباهه إلى أسلحته الست الإستراتيجية الروسية الجديدة التي تم الكشف عنها مؤخرًا في مارس 2018، ومع ذلك هناك واحدة من شأنها أن تجعل الولايات المتحدة أكثر رعبًا وهي "بورفيستنيك ".

طائر النوء
ويعد صاروخ "9M730 Burevestnik" من صواريخ كروز التي تعمل بالطاقة النووية، والتي يزعم المسئولون أن لها نطاقًا غير محدود وقدرة تفوق أي وسيلة دفاع أخرى.

يتميز الصاروخ الجديد المعروف باسم "بوريفيستنيك" (طائر النوء) باستطاعته الدوران حول الأرض عند الضرورة والبقاء في الجو لعدة أيام، كما يتميز بأن لديه مفاعل نووي على متن الطائرة، وأنه الأول من نوعه في العالم.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشاد بهذا الصاروخ قائلا: "لا يوجد في العالم مثيل لصاروخ بوريفيستنيك، ولن يوجد في غالب الظن في المستقبل القريب".

رأس نووية
ويعرف الصاروخ النووي الروسي بقدرته على حمل رأس نووي وإمكانية تزويده بالطاقة النووية ما يتيح له البقاء والمناورة في الجو لعدة أيام حتى لا تلحق به صواريخ العدو ما يجعل مقاومته واعتراضه "أمرا مستحيلا "، بحسب الخبراء الروس.

وبحسب بافل بودفيج، مدير مشروع القوات النووية الروسية، سيكون هذا "سلاحًا ثوريًا حقيقيًا"، بينما كانت الخطط الأصلية لإطلاق الصاروخ في عام 2020، فقد يسعى بوتين إلى إطلاقه في وقت مبكر.

وتم الإعلان عن" Burevestnik" إلى جانب مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة، بما في ذلك" Avangard "، وهي مركبة تسير بسرعة تفوق سرعة الصوت، و"بوسيدون"، و"طوربيد نووي حراري مستقل"، و" Sarmat "، وصاروخ باليستي جديد عابر للقارات، وKinzhal.

إشعار أمريكي
يسبق الاختبار الأخير إشعار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى (INF) في أكتوبر 2018، بعد الانتهاكات الروسية للاتفاقية.

ردا على ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إصدار مراجعة الدفاع الصاروخي الأمريكية لعام 2019، داعيًا إلى تطوير تكنولوجيا جديدة لزيادة القدرات الحالية مرة أخرى والتهديدات بالصواريخ البالستية، وذلك بعدما شعر الخبراء العسكريون بالقلق من حقيقة أن روسيا تواصل تسليح نفسها بالصواريخ الفائقة الصوت.

قوى عظمى
وقالت ممثلة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، إنها تشعر بقلق عميق وتحذر من سباق تسلح جديد، ويأتي هذا الأمر في الوقت الذي تتصارع فيه القوى العظمى الثلاث، روسيا والولايات المتحدة والصين، من أجل الهيمنة على المناطق غير المطالب بها.

لقد طالبت بكين بالمياه في بحر الصين الجنوبي، وزعمت موسكو الجليد في مناطق القطب الشمالي والولايات المتحدة تقاتل من أجل الفضاء.
Advertisements
الجريدة الرسمية