محافظ القليوبية: إنشاء مركز طبي متخصص لذوي الاحتياجات الخاصة

أعلن الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية، أنه جارٍ الآن مناقشة إنشاء مركز طبي متخصص واحد على الأقل يخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ويوجد به قوافل تستطيع التنقل بمدن المحافظة لتسهيل عليهم، معبرا عن تمنيه بإنشاء جامعة خاصة بذوي الإعاقة شاملة أقسام مختلفة وكليات مختلفة للتعامل مع كل تصنيفات الإعاقة.

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ اليوم الأربعاء مع المجلس الاستشاري للتربية الخاصة، بحضور الدكتور عواد أحمد على السكرتير العام للمحافظة، واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد للمحافظة، وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، ومجدى أحمد على مدير مديرية التضامن الاجتماعي، وفتحى الدسوقى مدير مديرية القوى العاملة، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف والدكتور على عبد رب النبى أستاذ التربية الخاصة بجامعة بنها، سلوي ترك مقرر المجلس القومي للطفولة والأمومة.



وأشار المحافظ، إلى أن الهدف من إصداره قرارا بتشكيل المجلس الاستشاري للتربية الخاصة لتحديد ودراسة مشكلات التربية الخاصة للطلاب ذوي الإعاقة بالمحافظة واقتراح الحلول المناسبة في إطار السياسة العامة للوزارة وتحديد طرق الاتصال والتنسيق مع الهيئات المختلفة في المحافظة بشأن تقديم ودعم وتمويل الخدمات في مجالات التربية والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية والمهنية بمدارس وفصول التربية الخاصة بالمحافظة، كما يهدف إلى اقتراح ودراسة مدى إمكانية إنشاء مدارس وفصول للتربية الخاصة بالمحافظة.

وتم مناقشة عدد من الموضوعات والقرارات المهمة بشأن رعاية ودعم طلاب مدارس التربية الخاصة والفكرية وسبل رعايتهم بعد التخرج ودمجهم في سوق العمل ورعايتهم نفسيًا وماديًا واجتماعيا.

وأوضح محافظ القليوبية أنه تم دراسة عدد من المقترحات خلال الاجتماع منها تسهيل حصول الطلاب على معاش كرامة من وزارة التضامن الاجتماعي لطلاب مدارس التربية الخاصة وتزويد مدارس التربية الخاصة بالأدوية اللازمة للطلاب وتنظيم قوافل طبية بصفة دورية للمرور على مدارس التربية الخاصة وعمل ندوات دينية للتوعية بصحيح الدين مع توفير مترجمين للغة الإشارة وتفعيل دور المشاركة المجتمعية من خلال رجال الأعمال والجمعيات الأهلية لتوفير فرص عمل لهم بالقطاع الخاص ودمجهم في المجتمع.




ضبط 6 أشخاص نقبوا عن الآثار في القليوبية

وأضاف، أنه يجب عمل تطوير حقيقي ومناهج متطورة للمنافسة على الوظائف وابتكار فرص عمل جديدة وعمل مشاريع صغيرة كما يجب الاستعانة بخبرات تساعدنا في الاختبار وتصنيف الإعاقات.