رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طلب إحاطة حول تفعيل تطبيق قانون الوقاية من أضرار التدخين

 الدكتور محمد فؤاد
الدكتور محمد فؤاد

تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، موجها إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن تفعيل تطبيق قانون الوقاية من أضرار التدخين.


وقال "فؤاد" إن هناك انتشارا للتدخين داخل الأماكن العامة والمحال العامة دون رادع أو رقيب، وذلك بالمخالفة للمادة 6 مكرر 3 من القانون رقم 154 لسنة 2007 ولائحتها التنفيذية التي حظرت ذلك، منوها بأنه على الرغم من التدخل التشريعي بحظر التدخين داخل الأماكن العامة وفرض الغرامات على المتجاوزين لذلك، ووضع اللافتات التحذيرية داخل كافة الأماكن العامة، إلا أنه تلاحظ أن هناك واقع يخالف ذلك وعدم تطبيق وتفعيل لنصوص القانون وانتشار ارتكاب المخالفة داخل الأماكن المحظور بها التدخين.

وأكد "فؤاد" أنه سبق السعي رقابيا في وقت سابق للتصدي لهذه الظاهرة، مشيرا إلى تقدمه بطلب إحاطة في 19 أكتوبر عام 2018 بشأن انتشار التدخين داخل المنشآت العامة بالمخالفة للقانون، إلا أنه دون جدوى حتى الآن ودون تدخل حازم لوضع نهاية عاجلة لهذه المخالفة.

ولفت "فؤاد" إلى أنه لا يخفي على أحد الكم الهائل من الأمراض الناتجة عن التدخين السلبي والذي يكثر داخل الأماكن العامة والمغلقة، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية أن نحو حالة وفاة واحدة من كل 100 في العالم سببها التدخين السلبي، إذ أن نحو 600 ألف شخص يموتون سنويا من جراء التدخين السلبي، من بينهم 165 ألفا من الأطفال.

وأضاف "فؤاد" أنه وفقًا لتصريحات إدارة التدخين بقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة فليس هناك حتى الآن تعليمات وقرارات منظمة لتطبيق المخالفة وكيفية تحصيل تحصيل رسومها، متابعا أن بعض العاملين في الإدارة يمتلكون الضبطية القضائية لكن اللوائح والقرارات المنظمة لم تحدد المستندات والإجراءات التي يتم من خلالها تحصيل الغرامة عليه وبالتالي فالضبطية القضائية ليس لها قيمة.

وشدد "فؤاد" على أن طلب الإحاطة في هذا الشأن ينبع من منطلق الدور النيابي والواجب نحو المواطن المصري بتوفير بيئة صحية له، ووفقًا لتصريحات رئيس الجمهورية بأن صحة المواطن المصري على رأس أولوياته، ومن منطلق الدور الرقابي، الذي يحتم علينا رصد أي مخالفة للقانون أو انتهاك لسيادته، مطالبا بالبت في طلب الإحاطة وبحثه وإيضاح ما ورد به، على أن يكون الرد كتابيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية