رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ضربات الجزاء نقمة بأمم أفريقيا 2019.. زياش يهدر الحلم المغربي مبكرا.. وماني يقرر مقاطعتها بعد إهدار ركلتين.. بكاء بونجاح أوجع قلوب العرب وصعود الخضر يعيده للحياة.. وغرور ساسي يطيح بأحلام التوانسة

فيتو

مع الفرحة العارمة عند احتساب ضربة جزاء في أي مباراة تكون هناك أحيانا حالة من الحزن وخيبة الأمل إذا ما تم إهدارها، حتى أن ضربات الجزاء باتت تمثل كابوسًا مزعجًا لبعض الفرق والنجوم بأمم أفريقيا المقامة حاليا في مصر.


ويسدل الستار على كان 2019 يوم الجمعة المقبل، بلقاء السنغال والجزائر في نهائى البطولة، وقبل مواجهة النهائي مر ببعض المنتخبات والنجوم، العديد من مواقف البكاء والحزن في سيناريو دراماتيكي في ضربات الجزاء التي شهدتها مباريات البطولة.

زياش وضياع الحلم المغربي
وكانت البداية المغربي حكيم زياش، أحد أفضل مواهب القارة الأفريقية والبطولة الحالية، والذي حملته الجماهير المغربية خروج منتخب بلاده من امم افريقيا، بعد المشهد الدرامي أمام بنين، والخروج من منافسات ثمن نهائي الكان بضربات الترجيح.

الجماهير المغربية لم تنشغل بمن أضاع الضربات الترجيحية في نهاية اللقاء أمام بنين، ولكن صبت تركيزها كله على حكيم زياش، وضربة الجزاء التي أهدرها اللاعب في الوقت بدل الضائع في نفس اللقاء، والتي كانت كفيلة بمنح بطاقة التأهل لأسود الأطلسي حيث كانت النتيجة ستصبح 2-1، لكن نجم أياكس أطاح بالكرة في القائم ليتحول سيناريو المباراة إلى استمرار التعادل والخروج بضربات الترجيح، ويدخل زياش في نوبة بكاء حادة.

ماني يخاصم ضربات الجزاء

مشهد البكاء في ضربات الجزاء تكرر أيضا، مع النجم السنغالي ساديو ماني، ثاني هدافي البطولة حتى الآن، والذي أضاع ضربة جزاء للسنغال في مباراة كينيا بدور المجموعات، ثم أضاع ضربة أخرى في مباراة أوغندا في دور الـ16، الأمر الذي دفعه لاتخاذ قرار بعدم التصدي لضربات الجزاء مجددا خلال البطولة.

وهو ما حدث بالفعل عندما رفض ساديو ماني المغامرة وابتعد عن تسديد ضربة جزاء حصل عليها أسود التيرانجا في لقاء تونس بنصف النهائي، وترك الكرة لزميله هنري سافيه الذي أضاعها أيضًا، ولولا صعود السنغال للنهائي بضربات الترجيح لتكرر مشهد الحسرة والبكاء مرة أخرى لمانى.

بكاء بونجاح أوجع قلوب العرب
مشهد درامي موجع، شهدته الجماهير العربية بأسرها وليس الجزائرية فقط، بسبب دموع الندم التي انهمرت من أعين النجم الجزائرى بغداد بونجاح، بعدما أضاع ضربة جزاء للخضر في لقاء كوت ديفوار في ربع نهائي البطولة، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الجزائر بهدف نظيف.

وتحول سيناريو اللقاء بعد ضربة بونجاح الضائعة وتعادل منتخب كوت ديفوار واستمر الوقت الإضافي بالتعادل، ليلجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية، لتزيد آلام وبكاء بغداد الذي شعر بالذنب والخوف من خروج منتخب بلاده من البطولة بسببه لكن حدث ما أثلج قلبه وصعد الأخضر للنهائي.

ساسي وضياع الأحلام التونسية
التونسي فرجاني ساسي نجم وسط الزمالك المصري ومنتخب تونس، كان النجم المدلل والمحبوب والذي خطف الأضواء بتسديدة آخر ضربة ترجيح في مباراة غانا بدور الستة عشر بالبطولة بأعصاب حديدية وكان حديث الجماهير التونسية والمصرية والمتابعين للبطولة بخداعه حارس غانا والصعود بفريقه لدور الثمانية.

لكن ساسي عانى أيضا من دراما ضربات الجزاء، عندما حاول تكرار خدعته مع حارس مرمى السنغال، بعدما حصل منتخب تونس على ضربة جزاء بعد مرور 75 دقيقة من عمر اللقاء في نصف نهائي البطولة وكان التعادل يحكم الموقف، لكن الحارس ألفريد جوميز باغت ساسي بهدوء وتصدى ببراعة لضربة الجزاء ليضع نجم الزمالك منتخب بلاده في ورطة كبيرة، وتحمل بنسبة كبيرة خروج بلاده من الكان، بعد أن خسر نسور قرطاج اللقاء بهدف نظيف خطفه السنغاليون في الوقت الإضافي.
Advertisements
الجريدة الرسمية