رئيس التحرير
عصام كامل

مطالب بإعادة النظر في تكلفة التداول والرسوم والضرائب بالبورصة

البورصة المصرية
البورصة المصرية

تعانى البورصة المصرية منذ الأزمة المالية في ٢٠٠٨ من أزمات طاحنة، ورغم استعادة الأسواق المجاورة لنشاطها وقوتها إلا أن السوق المصرى لا يزال يعانى ولم يعد كما كان في السابق، ما أدى إلى تحول الاستثمار الأجنبى للأسواق المجاورة والتي أصبحت أسواقا ناشئة جاذبة للاستثمارات.



وقال الدكتور إبراهيم النمر رئيس قطاع البحوث بشركة نعيم،أنه ثبت أنه ليست أزمة جلوبال تليكوم الوحيدة المؤثرة في البورصة سلبيا موضحا أن أزمة جلوبال كانت واتجه عن سوء إدارة للملف بدأ خلال عام ٢٠١٧ واستمر حتى حل القضية قبل عدة أيام، ورغم أن كثيرا من المحللين قد أكدوا أن أزمة البورصة بسبب سوء إدارة أزمة جلوبال إلا أنه ثبت أنها واحدة من عدة أسباب أدت إلى ما وصلت إليه بورصة مصر من انهيارات وخسائر أفقدت المستثمرين الثقة في البورصة المصرية بشكل عام.

وأضاف النمر أن أموال صفقة جلوبال لم تدخل السوق بعد ومن المتوقع أن يبدأ ضخها في منتصف أغسطس المقبل، لكن على كل الأحوال فإن هناك أزمة ثقة في السوق المصرى قد تدفع المستثمرين للعزوف عن ضخ استثمارات جديدة في البورصة في ظل المناخ السلبى الذي تعانى منه السوق حاليا.
سعيد : هبوط البورصة لأسباب سيكولوجية ويحتاج لتدخل حكومي عاجل

وأضاف، أن أن الاقتصاد المصرى لم يتعافى بعد ولم يتخطى عنق الزجاجة، فقطاع الأسمنت والحديد والصلب يعانيان، كما أن قطاع النسيج لديه أزمات مزمنة وبالتالى فمن أجل إصلاح البورصة يجب أن بدأ في إصلاح الاقتصاد المباشر بالتزامن مع إعادة النظر في تكلفة التداول بالبورصة والرسوم والإجراءات والضرائب.


الجريدة الرسمية