رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"رحلة الموت" تخطف 4 شباب من المنوفية في حادث مروع بالنيل

فيتو

حادث مفجع أدمى القلوب قبل أن تجف دموع العيون حزنًا على رحيل أربعة شباب من مدينة منوف بمحافظة المنوفية، "مؤمن، وإسلام، ومنعم، ومصطفى" غيبهم الموت فجأة ، بعد أن كانوا في طريقهم لحضور حفل زفاف بمدينة دمنهور، لكن الأجل كان يترصدهم بطريق كفر داوود بمركز السادات، حيث سقطت بهم السيارة في نهر النيل، ليرحلوا فجأة ويتركوا الحزن والألم يملأن كل بيت في محافظة المنوفية.


وقع النبأ كالصاعقة على رءوس الجميع ، وأعلنت المدينة الحداد، وسارع الشباب إلى مكان الحادث، ربما يتمكنون من انتشالهم أحياء أو المساعدة في انتشال الجثث في أسوأ الاحتمالات، لكن الوضع كان كارثيًا بامتياز فالليل بسط ظلامه وأصبح الأمل ضعيفًا للغاية في إنقاذهم أحياء.

بعد ساعات تمكنت فرقة من الإنقاذ النهرى من انتشال أول جثمان، حيث لم يكن تيار المياه بدأ في حمله بعيدا عن موقع الحادث، وأعقب ذلك انتشال جثمانيين آخرين، حيث تم انتشال "مؤمن، وإسلام، ومنعم "، وبقى شاب آخر وأخير مازال يقبع وحيدًا في قاع النيل.

الصراخ يملأ أرجاء المدينة الدموع تبدو واضحة على وجوه الجميع، لقد عاد أهالي البلدة ليشيعوا الثلاثة رفقاء إلى مثواهم الأخير في مشهد جنائزى مهيب، لكن رابعهم لم يظهر بعد ولا يعلم أحد أين يقبع جثمانه المفقود.

"مصطفى" هو ذاك الاسم الذي بات يعرفه الجميع في كافة أرجاء المنوفية يدعو الآلاف في صلواتهم من أجل ظهور جثمانه، حتى وصل الأمر ببعض أهالي المنوفية الذين يعتمرون في مكة بالدعاء له أمام الكعبة المشرفة، كى يظهر جثمانه المفقود كما حدث مع باقى رفقاء رحلة الموت.

فشلت محاولات فرق الإنقاذ بعد أن جابوا البحر طولًا وعرضًا دون النجاح في الوصول لجثمان مصطفى، العديد من الأهالي يذهبون يوميًا منذ وقوع الحادث قبل 3 أيام يتابعون عمليات البحث عن كثب، ويراقبون عن قرب سطح المياه التي لا يزال داخلها أحد الزهور الأربعة.

استغاثات وجهها الأهالي من أجل إرسال فرق أخرى من الإنقاذ النهرى، لتكثيف البحث عن جثمان الشاب المفقود الذي ربما يكون عالقًا بالصخور في أسفل النهر، حيث مضى على وقوع الحادث ثلاثة أيام لكنه لم يظهر بعد حتى الآن.

غرق 4 طلاب في الترع أثناء الاستحمام بسوهاج


وكان اللواء جمال القمري، مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بانقلاب سيارة ملاكي المنوفية بترعة الخطاطبة بدائرة مركز كوم حمادة، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية، وبدءوا البحث عن جثث الضحايا مستقلي السيارة.

وقال شهود عيان: إن السيارة كان بها 4 أشخاص، مشيرين إلى أن السرعة الزائدة وراء انقلاب السيارة بترعة الرياح البحيري.
Advertisements
الجريدة الرسمية