رئيس التحرير
عصام كامل

وفد أوغندي كبير في مصر لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والسياحة

السيسي ونظيرة الأوغندي
السيسي ونظيرة الأوغندي في لقاء سابق

قام وزير التعليم والرياضة الأوغندي تشارلز بكابولندي، بزيارة إلى مصر لمساندة منتخب بلاده وتحقيق بعض الأهداف في عدة مجالات أبرزها «السياحة».


وأكد الوزير الأوغندي أنه من ضمن أهداف زيارته الترويج للسياحة في بلادهم التي تملك العديد من المناطق الطبيعية، مشيرًا إلى أن مصر وأوغندا لهما معالم مختلفة، فمصر لديها الحضارة والأهرامات والآثار، وأوغندا لديها طبيعة خلابة.

وحول استضافة مصر تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية، قال الوزير الأوغندي إن الحكومة الأوغندية لابد وأن تستغل مثل هذا الحدث لربط وتعزيز وتقوية العلاقات بين مصر وأوغندا.

مستطردًا: «الرياضة فرصة جيدة لتقريب الشعبين بين بعضهما البعض»، مضيفًا أن العلاقة بين مصر وأوغندا علاقة تاريخية، ولذلك هناك وفد كبيرة من مختلف الوزارات والبرلمان الأوغندي يزور مصر تزامنًا مع بطولة كأس الأمم الأفريقية، لأنها بالفعل فرصة للتعاون بين البلدين على كافة المستويات، لافتًا إلى أن العلاقة قوية بين الرئيس السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسفني.

أكد الوزير خلال تصريحات صحفية، أن التواجد في مصر فرصة جيدة لتسويق أفريقيا في عدة مجالات، التعليم والاستثمار والتجارية وغيرها نظرًا لأن وسائل الإعلام تنقل خلال هذا الحدث الكبير، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من أعضاء الوفد من زاروا الأهرامات والمتاحف، ورأوا الأماكن الجميلة داخل البلاد، وفي الوقت نفسه نتمنى أن المصريين يزوروا أوغندا ويروا أساس النيل من منبعه، لافتًا إلى أن النيل يربط مصر دائمًا بأوغندا، لأن أوغندا أساس النيل وحياة المصريين النيل.

وأضاف الوزير الذي أشاد بتنظيم مصر لبطولة أفريقيا في التصريحات، أنه من الممكن الاستفادة من بعضنا البعض، قائلًا: «لدينا سياحة مختلفة، فلدينا الغوريلا، والغابات، والنيل، ونريد أن ننقل أيضًا الخبرات من بعضنا البعض، والسياحة مهمة جدًا لأنها سفير كل دولة، وقادرة على نقل صورة الاستقرار والأمن والأمان في البلاد، وأن هناك بلد جميل تستقبل السائحين ويتحدثون عنها في بلادهم على عكس ما يشاع في وسائل الإعلام الأجنبي، وبناء على ذلك من الممكن أن يكون هناك استثمار وسياحة إضافي للبلد».

وكان «أيدي كيريا» ممثل هيئة تنشيط السياحة الأوغندية «UTB» قد تحدث قبل أيام أثناء زيارته للقاهرة عن العديد من المعالم السياحية التي من الممكن زيارتها في أوغندا، والتي كان أولها منبع نهر النيل، وثانيها الغوريلا، وثالثُا الأماكن التي توجد فيها ثلوج حيث المرتفعات، وذلك بالإضافة إلى الفلكلور الأوغندي كطبيعة الأكل واللبس المتعلق بالتقاليد.

وعن سر تواجد الوفد الأوغندي الكبير في القاهرة، قال إن العالم كله ينظر إلى مصر في هذا التوقيت بالتحديد، وهذه فرصة جيدة، ولابد من استغلال هذا الموقف وهذا الحدث الكبير لمخاطبة العالم، مستطردًا: «فكان يجب استغلال الفرصة، فمصر وأوغندا شريكتان في النيل الذي يبدأ في أوغندا وينتهي في مصر، وهذا أكتر شئ يربطنا».

الجريدة الرسمية