رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يكرم طالبا أنتج الوقود الحيوى من الطحالب

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

كرم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الشاب روماني أشرف تامر الطالب بالمدرسة الصناعية المتقدمة، والذي حصل على المركز الأول على مستوى محافظة بورسعيد، في مسابقات الكيمياء والعلوم، وحصوله على المركز الرابع على مستوى العالم، وهى أكبر مسابقة بحث علمى على مستوى العالم، قدم خلالها اكتشافا خاصا بإنتاج الوقود الحيوى من الطحالب.


وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني – خلال العظة الأسبوعية التي ألقاها مساء اليوم من كنيسة السيدة العذراء والأنبا رويس، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية - أن الشاب روماني أشرف تامر طالب متميز وقدم مجهودات كبيرة في مجال البحث العلمي وهو يبلغ من السن 19 عاما.

وأضاف أن نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد دائم التشجيع له وعلى أبحاثه، كما كرمه أيضا اللواء عادل الغضان محافظ بورسعيد بعد تميزه العلمي على مستوى العالم، وكرمه في احتفالية كبرى في شهر يونيو الماضى على مستوى المحافظة.

من جانبه، قال روماني أشرف الحاصل على المركز الرابع على مستوى العالم : إن أبحاثه خاصة بإنتاج الوقود من "الطحالب"، من خلال اكتشاف مواد تزيد من نسب الدهون بها، موضحا أن المشروع يتيح توفير الوقود الحيوي، وأن دراسته في الأساس هي بناء السفن، وأن ما حركة في اتجاه اكتشاف إنتاج الوقود من الطحالب هو خبر خاص بانخفاض احتياطي الوقود على مستوى العالم.

من جانبه، أكد الأنبا تادرس مطران بورسعيد أن الشاب روماني أشرف يعد نموذجا للشاب الناجح الذي لديه إصرار على التفوق، مقدما الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على رعايته وتشجيعه المستمر للنماذج الناجحة.

وقرأ قداسة البابا تواضروس الثاني جزءا من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل كلوسى، والتي تتحدث عن تعبه وخدمته من أجل المؤمنين والكنيسة، وتناولت العظة الأسبوعية الحديث عن قيمة الكتاب المقدس والقراءات التي تتلى في الكنيسة.

وأضاف أن الانجيل الذي يقرأ في الكنيسة يذكرنا بضرورة أن يجاهد الإنسان مع ذاته، وأن القراءات التي تقدم خلال أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة، تريد أن توضح للإنسان أن الحياة لا تخلو من الألم، وأن صلوات هذا الأسبوع تريد أن توقظ الإنسان من غفوته.

وتابع قائلا: إن قراءات الخماسين المقدسة تبعث برسالة للإنسان حول أفراح الطريق مع الله، لافتا إلى أن الكنيسة وضعت منهج محكم وأن هذا البرنامج لا يتم تغييره، ولكن كلمة الله حية وفعالة في كل يوم، وكلمة الله لا تشيخ ولا تقدم، وفي كل مرة نقرأ فقرة من الإنجيل ندخل إلى الأعماق وأعماق الكتاب المقدس لا تنتهي.
الجريدة الرسمية