بروتوكول بين الأوقاف وهيئة تعليم الكبار بهدف محو الأمية

وقعت وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون مع هيئة تعليم الكبار، اليوم الأربعاء ٣ يوليو، في قاعة حراء بديوان عام الوزارة.

وحضر اللقاء وزير الأوقاف، ورئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع، ومدير إدارة بحوث الدعوة والفتوى الدكتور أيمن أبو عمر، ووكيل الوزارة لشئون الدعوة السيد عبد الباري.

وقال وزير الأوقاف أن محو الأمية المعني به في الوزارة يأخذ منحى جديدا يعتمد على التطوير من أجل تعلم جاد، مشيرا إلى أن الشعار الجديد يمكن أن يكون «من الأمية للكلية»، فالأمر غير قاصر على القراءة والكتابة فقط، وإنما أيضا الاستكمال والاستمرار حتى الوصول إلى المرحلة الجامعية.

وطالب وزير الأوقاف، الصحافة بنشر قصص نجاح في تعليم الكبار، مثل القصص الأخرى الخاصة بالمشروعات والإبداع في المجالات المختلفة، لأن هذه وظيفة الصحافة والإعلام.

وأكد أن الامتحانات ستكون شبه مركزية، وأنه لا مجال لغير التعلم الحقيقي، حيث سيتخذ المسار الجدية في العملية التعليمية الخاصة بمحو الأمية.

فيما أوضحت هيئة تعليم الكبار أن العام الأخير بسبب تعاون وزارة الأوقاف تم محو أمية ٤٥٨٨ شخص، وكان تعليم حقيقي لم يقتصر على القراءة والكتابة فقط، وإنما اشتمل على محو الناحية الهجائية والدينية والوعي، لجعل الشخص واع مثقف.

وأضافت الهيئة، خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار، الأربعاء ٣ يوليو، أن العمل سيكون مركزي، حيث سيكون هناك منسق من الوزارة وآخر من الهيئة، بهدف فتح فصل في كل مسجد يعمل على محو أمية الكبار وإيصالهم إلى مرحلة «الكلية».

وأضافت أن إمام المسجد له شعبية كبيرة، وفي بعض الأماكن «كلامه مسلم به»، لذا له دور كبير في النفوس خصوصا من المقبلين على فصول محو الأمية.

وذكر أن وزارة الدفاع من أبرز الوزارات المتعاونة مع هيئة تعليم الكبار حيث تحرص على محو أمية كل العاملين بها، ووزارة الأوقاف تساهم بشكل كبير جدا وفعال نحو مستقبل أفضل هدفه الوصول للجامعات والماجستير والدكتوراه، وكذلك وزارة الشباب والرياضة تتعاون معنا حيث خصصت في كل مركز شباب فصل لمحو الأمية.

وأضاف أن الهيئة بصدد عقد بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف، بفتح فصل في كل معهد أزهري.