رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السلفيون وثورة 30 يونيو.. دعم إعلامي بدون مشاركة حقيقية

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

جاءت ثورة 30 يونيو لتنهي أي أمل للجماعات السلفية في الوصول للحكم بعدما ذاق الشعب المصري ويلات خلط الدين بالسياسة.

برلمانية: حجب مواقع السلفيين ليس حلا لمواجهة التطرف



وقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور السلفي لشئون الإعلام السابق، قبل اندلاع تظاهرات 30 يونيو 2013، إن حزب النور لن ينزل مطلقًا إلى الشوارع، حرصًا على عدم وقوع صدام بين أي من الأطراف المشاركة، معتبرًا أن مطالب المشاركين فيها "عادلة ومشروعة"، وأهاب بهم المحافظة على السلمية.

وأكد بكار أن شباب "النور" ملتزمون بالقرار المؤسسي للحزب، وفي حال وجد بعض شباب الحزب في المظاهرت فهي مشاركات شخصية لا تعبر عن موقف الحزب.

ويتميز حزب النور بقدرته على مسك العصا من المنتصف فلا يقف معارضا للجماعة الإرهابية وفي الوقت ذاته لم يكن على وفاق معها، ولم يرد في النهاية أن يتصدر مشهد المعارضة إذ تقدم بمبادرة لحل الأزمة الواقعة بين الشعب من ناحية والإخوان من ناحية أخرى ورفضت المبادرة من الجميع إلا أن النور ظهر بمظهر المطالب بالحلول السلمية.

تطور الأمر يوم 3 يوليو في الخطاب الشهير والذي ظهر فيه نائب رئيس الحزب المهندس جلال مرة بجانب عدد من الشخصيات السياسية والوطنية في الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي للإعلان عن خارطة الطريق.

أنذاك برر الحزب السلفي مشاركته في خارطة الطريق بأنهم شاركوا من أجل معادلة الكفة في مقابل الضغط العلماني.

ونجح حزب النور في الاستمرار في العمل السياسي ولو بشكل ضئيل فضلا عن وجود نواب للحزب تحت قبة البرلمان واستعدادهم لخوض انتخابات البرلمان والمحليات المقبلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية