رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصرف "كفر كلا الباب" كارثة تهدد أهالي الغربية والري تحمل الوحدة المحلية المسئولية

فيتو

أصبح مصرف كفر كلا الباب، والذي يعد المصرف الرئيسي بمدينة السنطة في محافظة الغربية، ويخدم 50 ألف فدان كارثة بيئية تهدد مياه نهر النيل، وتؤدى إلى إصابة مئات المواطنين بالأمراض الخطيرة، وذلك بعد تراكم القمامة به وانسداده جراء رفض رئيس الوحدة المحلية تطهيره بحجة نقل الطمي.


أهالي قرية كفر كلا الباب التابعة لمركز السنطة هم أكثر الناس تضررا من مصرف المحيط لأنه يخترق قريتهم بطول 2 كيلو مترات وبطول هذه المسافة تجد رائحة كريهة ومياه سوداء داكنة وحيوانات نافقة.

يقول "إبراهيم شعير" أحد أهالي القرية: المصرف يشهد تلوثا غير مسبوق ناتجا من الصرف الزراعى مما يعرض آلاف المواطنين من السكان لمخاطر صحية تهدد حياتهم والذي أصبح يمثل كارثة بيئية محققة نتيجة إهماله وتحوله إلى مقلب للقمامة والحيوانات النافقة وتعمد رئيس الوحدة إيقاف هندسة صرف قبلى زفتى ومقاول التطهيرات من العمل.

رفع مخلفات تطهير مصرف «القرنين» في الغربية (صور)


ومن جانبه أكد المهندس مجدى سلام مدير هندسة الصرف بقبلى زفتى التابعة لوزارة الرى أنه خاطب المسئولين بقيام رئيسة الوحدة المحلية بكفر كلا الباب بإيقاف عملية التطهيرات قبل البدء بحجة سابقة لأوانها أن الحفارات تقوم بإخراج الطمى بالطريق مع أنه الطريق لا يوجد به شيء مما تقول.
Advertisements
الجريدة الرسمية