رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالعلاقات والتفاوض.. روشتة البابا تواضروس لحل أزمة سد النهضة

البابا تواضروس
البابا تواضروس

لا تفوت قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فرصة إلا ويؤكد على أهمية نهر النيل للمصريين، وضرورة أن تصل مصر وإثيوبيا إلى حل بشأن أزمة سد النهضة.


ومن منطلق أهمية نهر النيل دائما ما يحث البابا تواضروس المصريين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، ودعا الكنائس إلى تنظيم دورات لحث شعبها على ذلك.

البابا تواضروس دائما ما يتحدث عن علاقة الكنيسة القوية مع الكنيسة الإثيوبية، مشيرا إلى أنه تبادل الزيارة مع البطريرك الإثيوبي، كما أن الكنيسة لها أسقف مسؤول عن العلاقات مع الكنيسة الإثيوبية، بالإضافة إلى راهب مقيم هناك.

وأكد أن هناك العديد من الإثيوبيين يصلّون في الكنائس القبطية، وعلاقتهم طيبة جدا مع الأقباط، وقال "أشعر أن العلاقات بين القيادات في البلدين ستحل الأمر بهدوء شديد وسيكون كله للخير".

ويحرص البابا تواضروس على إبراز عمق العلاقات بين الكنيستين المصرية والإثيوبية من جهة، والكنيسة والدولة من جهة أخرى: «هناك تفاهم وعلاقات طيبة على مستوى الكنيسة والدولة»، مشيدا بعمق العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين.

البابا تواضروس يؤكد أحقية كل بلد في إقامة ما تراه مناسبا من مشروعات، تخدم مصالحها، لكن دون أن تمس مصالح دول الجوار، وخاصة نسبتها في مياه نهر النيل، ودون أن تتسبب في أضرار للدول الشريكة، قائلا: «عندما شرعنا في بناء السد العالي كنا ندرك أننا آخر دول حوض النيل، وهو ما لا يتسبب في أزمة لدول أخرى، لكن على إثيوبيا أن تدرك أن بعدها السودان ومصر».

وشدد البابا على أهمية المياه باعتبارها عنصر الحياة على الأرض، قائلا «المياه تمثل 70% من مساحة الأرض، كما تمثل 70 % من تكوين الإنسان».

وأشار إلى قيمة نهر النيل للمصريين، حيث يمثل 8 % من مساحة مصر، وجميع المدن المصرية تلتف حوله تاركين الصحراء، كما أن للنيل قيمة كبيرة لدى المصريين والذين كانوا يعبدونه في عهد الفراعنة.

ارتكاز البابا تواضروس على أهمية وقيمة نهر النيل، دليل على دعمه ومساندته للدولة في خطواتها التي تتخذها للحفاظ على حق مصر في حصتها من مياه النيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية