رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"البيئة" تفتح ملفات الدول النامية وأفريقيا مع نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة

وزارة البيئة
وزارة البيئة

اجتمعت وزارة البيئة، على هامش مشاركتها في اجتماع أبو ظبي للمناخ، مع أمينة محمد نائب مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة حيث ناقشت مع المسئولة الأممية التحول المرحلي الذي يحدث في الاتفاقيات الدولية البيئية في إطار دور مصر الحيوي الذي تلعبه باعتبارها الرئيس الحالي لاتفاقية التنوع البيولوجي، إضافة إلى قيادتها بالمشاركة مع إنجلترا تحالف "التكيف والمرونة".


وناقشت الوزارة مع أمينة محمد الملفات الفنية وكيفية مساعدة مصر في هذا التحول المرحلي الذي يسعى إليه السكرتير العام للأمم المتحدة لإيمانه بالقضايا البيئية والتنموية والتي يأتي على رأسها تغير المناخ حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الاجتماع أن مصر تؤمن إيمانا كاملا بالعمل البيئي التنموي، وهو ما يدفعها للعمل بهمة ونشاط للحفاظ على حقوق الدول النامية وعلى رأسها الدول الأفريقية خاصة وأن مصر تترأس الاتحاد الأفريقي هذا العام وهو ما يضاعف مسئولياتها نحو القارة السمراء وشعوبها.

وأضافت الوزارة أن تحالف التكيف والمرونة الذي تترأسه مصر يحتاج إلى أن يعمل جنبا إلى جنب مع تحالف التمويل الذي تترأسه فرنسا، وتحالف الحلول المعتمدة على الطبيعة الذي تترأسه نيوزيلاندا حتى يتم تقديم حلول متكاملة تؤدي إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها الدول النامية وخاصة المجموعات الأكثر تهديدا من الفقراء والمهمشين من نساء وأطفال وكبار سن.

كما تطرقت إلى أهمية تفعيل صندوق المناخ الأخضر لتوفير التمويل اللازم للدول النامية وهو الهدف الرئيسي الذي أنشيء من أجله هذا الصندوق، ولكن نظرا لوجود بعض المعوقات لم يتحقق الهدف.

وأكدت أن الاتفاقيات البيئية الدولية الخاصة بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي، ترتبط جميعا في شيء مشترك وهو سياسات وإجراءات ومشروعات التكيف مع تغير المناخ، وبالتالي التنسيق والتكامل بينها أمر حتمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما أكده رئيس الجمهورية في مبادرته التي أطلقها على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي ال١٤ الذي استضافته مصر في شرم الشيخ، وسوف نستكمله من خلال تحالف التكيف.

وأكدت أمينة محمد أنها تدرك أهمية دور مصر في هذا الملف، وانها على قناعة بوجهة نظر مصر حول أهمية التكامل بين التحالفات خاصة تحالفات التكيف والتمويل، فلا يمكن فعليا تنفيذ أي شيء إلا من خلال التمويل، وهو ما يرتبط أيضا بدور صندوق المناخ، الذي نأمل من إدارته الجديدة التي تم تعيينها الشهر الماضي تغييرا جذريا يمكن الدول النامية من الاستفادة منه بالشكل المتوقع.

ووجهت أمينة محمد شكرها لمصر وتقديرها لدورها الحيوي ووعدت بالعمل على تفعيل الروابط بين التمويل والتكيف استجابة لطلبات مصر من أجل ضمان تحقيق استفادة الدول الأفريقية والمجتمعات المحلية من هذه الجهود المخلصة للدولة المصرية.
Advertisements
الجريدة الرسمية