رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهالي منشأة ظافر في الفيوم يعانون من مصرف الوادي (صور)

فيتو

تقدم العشرات من أهالي قرية منشأة ظافر التابعة للوحدة المحلية بأبو جندير بمركز إطسا، محافظة الفيوم، يتضررون من مصرف الوادى التابع للإدارة العامة لمشروعات الصرف وري غرب الفيوم بعد أن تحول إلى مقلب للقمامة ومدفن للحيوانات النافقة.


وجاء في شكوى الأهالي أن انتشار ورد النيل بشكل كثيف بالمصرف يؤدي إلى تراكم القمامة وبقايا الحيوانات النافقة التي يلقيها الأهالي في المجري المائي، ما أدى إلى انتشار الأمراض والاوبئة، خصوصا في فترات الصيف بسبب كثرة البعوض والحشرات الناقلة للأمراض، التي تجد في محتويات المصرف بيئة صالحة لها.

ويؤكد وليد محمد من الأهالي، أن الحشرات والناموس الذي يخرج على أهالي القرية من المصرف متضخمة في الحجم بشكل غير طبيعي، حتى أن الكلاب الضالة اتخذت من الحشائش والقمامة المتراكمة على الجانبين وكرا لها، وتخرج منها لتثير الرعب بين الأهالي، خاصة أنها عقرت العديد من أطفال القرية.

وأضاف وليد أن الكارثة الكبرى عندما يتعرض أحد أفراد القرية للغرق، تكون نسبة إنقاذه ضئيلة جدا وتكاد تكون معدومة خاصة إذا جرفه التيار تحت الحشائش المتراكمة.

وطالب الأهالي اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، بالتدخل لدى الإدارة العامة لمشروعات الصرف والرى لرفع المخلفات على وجهة السرعة، وإنشاء حاجز لمنع وصول المخلفات إلى الكتلة السكنية بدلا من حجزها وسط القرية.

انتشال جثة شاب غرق بترعة "محلة زياد" في الغربية

وأكدت مديرية الري بالفيوم أن عمليات رفع المخلفات من أمام حجز ظافر دائمة ومستمرة، إلا أن سلوكيات المواطنين في إلقاء القمامة والحيوانات النافقة لديهم في المجري المائي يؤدي إلى تراكم المخلفات بسرعة شديدة وفي وقت قصير، ووصلت الفترة بين عدد مرات رفع المخلفات شهر بعد أن كانت كل 3 أشهر.
Advertisements
الجريدة الرسمية