رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار كسب قلب حماتك لتنعمي بحياة زوجية سعيدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الأم هي أقرب شخص لقلوب الجميع نساء كانوا أم رجالا، وهو ما يجب أن تلتفت إليه كل فتاة مقدمة على حياة زوجية جديدة، لا بد أن تراعي أن أقرب شخص لشريك حياتها هي أمه، كما أن أقرب شخص إليها هي أمها، ولذلك عليها أن تكسب ودها ومحبتها، حتى تنعم بحياة زوجية سعيدة ومستقرة، لأن معاداتها ستتسبب في ابتعاد الزوج عنها، أو على الأقل سيخلق جوا من الخلافات المستمرة.


وتشير دكتورة عبلة إبراهيم، أستاذ التربية وخبيرة العلاقات الأسرية، إلى أن كل ما يقال عن الحموات وتعمدهن إفساد حياة أبنائهم ليس دائما صحيحا، فمن تفعل ذلك على أرض الواقع تكون سيدة غير سوية، فالأم دائما ما تتمنى أن يعيش أبناؤها في هدوء وسعادة.
ولابد أن تلفت كل فتاة تبدأ حياة زوجية، أن حماتها هي أهم شخص في حياة زوجها، وعليها ألا تنظر لها نظرة ندية، أو حتى مقارنة، فمنزلة الزوجة تختلف اختلافا كبيرا عن منزلة الأم، ولابد أن تضعها دائما في نفس منزلة أمها، حتى تنعم بحياة سعيدة.

وتقدم دكتورة عبلة مجموعة من النصائح السحرية لكل فتاة مقدمة على الزواج، والتي تجعل علاقتك بحماتك غاية في الهدوء والوئام، مما سينعكس على علاقتك الزوجية في المستقبل.

لا تحاولي أن تأخذي أي موقف من حماتك دون سابق تعامل، فلا تبدأي بالشر أو الجفاء، ولتعتبرينها في منزلة أمك الثانية.

احرصي على الاتصال بها بشكل مستمر فقط لتطمأني على صحتها، والتطرق لبعض الأحاديث الجانبية التي تقربك منها، وتجعلها ترتبط بكِ بشكل شخصي بعيدا عن علاقتك بها من خلال خطيبك.

لتعلمي أنه كلما كانت علاقتك بحماتك طيبة كلما قدرك خطيبك واحترمك وانعكس ذلك على علاقتك به بالإيجاب.

بالهدايا تكسبين قلب حماتك، لذلك حاولي من آن لأخر وبدون مناسبة تقديم هدية بسيطة لها، ولتكن أي أغراض قد ذكرت لكي في وسط أحاديثكما سويا أنها تحتاجها أو تخطط لشراءها.

لا تنسي المناسبات الخاصة كعيد الأم، وعيد ميلادها، والأعياد والمناسبات العامة، لتحادثينها في التليفون، وتقدمين لها الهدايا.
الجريدة الرسمية