رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول مكتب زواج بالأقصر.. وصاحبته: الشباب يبحث عن البيضاء والموظفة (صور)

فيتو

"الخاطبة بتاعت أهل زمان اللي جرابها دايما مليان، بصور فتيات وصور فتيان، غرباء ونخليهم قرباء".. بهذه الكلمات الشهيرة لصلاح جاهين، عن فوازير "الخاطبة"، لم تنته حتى يومنا هذا وعلى رأي من قال "يا بخت من وفق راسين في الحلال".


"حنان عبد الجواد"، وشهرتها أم الشاذلي في الأربعينات من عمرها، تؤمن بهذا المثل، وسعت إلى تطبيقه في حياتها اليومية، لتعمل "خاطبة"، في قرية " القرية"، بمركز إسنا جنوب الأقصر.

" الهيفاء، البيضاء، الطويلة، الموظفة"، جميعهن مطلوبات للزواج، تقول "أم شاذلي"،إن الشباب الذين يتواصلون معها للبحث عن فتاة للزواج بشروط تصف بعضها أنها لا تنطبق في الصعيد مثل " البيضاء"، قائلة إن البنات في إسنا غالبيتهن "خمريات البشرة".

«أم الشاذلي» صاحبة أول مكتب للسعادة الزوجية، في محافظة الأقصر، لتوفيق "رأسين في الحلال"، تقول إن الإقبال عليها ليس من إسنا فقط، إنما من مدينة الأقصر، ومحافظة قنا، بمراكزها مثل نجع حمادي.

وعن موافقة أسرتها لافتتاح أول مكتب للزواج بقرية "القرية"، توضح أن زوجها يقف معها جنبا إلى جنب، رغم مقاطعة أبناء عمومتها لها، الذين رفضوا هذه الفكرة.

وتابعت أن الفكرة جاءتها بعد نجاحها في تزويج الكثير من الفتيات، طوال أشهر معدودات، خاصة أنها لا تجد صعوبة في التنقل بين القري ودخول البيوت لتجد ضالتها، وأبدت استياءها من ارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات في مركز إسنا على حد قولها، مؤكدة " بنات كتير حلوة مش متجوزة".

رقم هاتفها لا يتوقف عن الرنين طوال اليوم، فيما يشعر البعض بالخجل من التوجه إلى مكتبها واصفه أن الناس تخشي من الكلام الذي يتناقل بينهم، لذا يفضل الكثير من الشباب والبنات التواصل معها "هاتفيا"، ليجدوا ضالتهم.

وللمطلقات نصيب من الزواج، فهي لا تزوج الآنسات والعزاب فقط، إنما تقوم بتزويج المطلقات خاصة أن هناك فتيات تطلقن وهن صغيرات في السن، ولم يتجاوزن الثلاثين من أعمارهن.

وأضافت" حنان" أن هناك آليات للراغبين في الزواج عن طريق مكتبها، تبدأ بالحصول على البيانات الخاصة بالشاب، وتدوين الصفات المطلوب توافرها في شريكة الحياة، كذلك الفتاة فإنه يتم تدوين مواصفاتها المطلوبة في فتى أحلامها، وحال وجود تقارب في الصفات المطلوبة بين الطرفين يتم التواصل مع أسرة الفتاة في بادئ الأمر، وإطلاعهم على كافة بيانات الشاب، وفي حال موافقتهم بشكل أولى، يتم إعطاء الشاب بيانات أسرة الفتاة، ليبدأ هو بشكل شخصي في التواصل معهم، والسؤال عنهم.

وأوضحت أن التعامل مع الفتيات الراغبات في الزواج سوف يكون عن طريقها، أما التواصل مع الشباب فسوف يكون عن طريق زوجها، الذي يساعدها في العمل.

فيس بوك يلعب دور «الخاطبة» وينافس تطبيقات المواعدة

وعن المبالغ التي تتلقاها في حال طلب عروسة أو عريس للزواج، وصفت إياها أنها مبالغ رمزية، خاصة أنها تتحرك بين القري، وأحيانا أخرى تتنقل بين محافظات، قنا، والأقصر، للبحث عن عريس أو التأكد من مواصفات عروسة.
Advertisements
الجريدة الرسمية