رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأوقاف: ترجمة خطبة الجمعة إلى 17 لغة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الأوقاف ترجمة خطبة الجمعة "من مظاهر العظمة في الشريعة الإسلامية السماحة والتيسير" إلى سبع عشرة لغة إضافة إلى لغة الإشارة.

وأكدت الأوقاف أن ذلك يأتي في ضوء ما قررته الوزارة، بحيث يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.

وأوضحت أن موضوع خطبة الجمعة (من مظاهر العظمة في الشريعة الإسلامية السماحة والتيسير) يتناول الحديث عن السماحة والتيسير في الإسلام، ففي جانب العقيدة: نجد أن الإسلام لم يجبر أحدًا على اعتناقه، بل كفل حرية الاعتقاد للجميع، وفي جانب العبادات: دعا النبي (صلى الله عليه وسلم ) إلى التيسير والتخفيف، والبعد عن التشدد، فقال ( صلى الله عليه وسلم) : ”إِنَّ ُمْنكم مُنَفِّرُينَ، فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيضَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ”، وفي جانب المعاملات: حثت الشريعة الإسلامية على السماحة والتيسير، ورفع المشقة والحرج بين الناس في البيع، والشراء، والاقتضاء.

وأشارت إلى أن السماحة في الشريعة الإسلامية منهج رباني، ومبدأ من المبادئ التي عامل الحق سبحانه بها عباده، وأمرهم أن يتعاملوا بها فيما بينهم، وأن مبدأ السماحة في الإسلام لا يقف عند حد تعامل المسلمين بعضهم مع بعض فحسب، بل هو منهج حياة شامل يسع الناس جميعًا، وقد قال ربنا سبحانه آمرًا عباده المؤمنين بحسن المعاملة مع الناس جميعًا: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا).
Advertisements
الجريدة الرسمية