الانقسام يضرب مجلس الجبلاية بشأن مصير عمرو وردة

ضرب الانقسام مجلس إدارة اتحاد الكرة بشأن تحديد مصير عمرو وردة لاعب المنتخب الوطنى المستبعد من معسكر الفريق، لأسباب أخلاقية بعد انتشار فيديوهات جنسية له عبر مواقع التواصل الاجتماعى بثتها فتاة مكسيكية على علاقة سابقة باللاعب.

وأكدت مصادر لـ"فيتو"، أن أغلب أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، رفضوا ضغوط لاعبى المنتخب لإصدار قرار بالعفو عن اللاعب، والتراجع عن قرار استبعاده من معسكر الفريق.

ورأى الأعضاء المعارضون للعفو عن اللاعب، أن قرار مجلس إدارة باستبعاد اللاعب هو قرار أخلاقى وتربوى، وجاء بهدف الحفاظ على حالة الانضباط والالتزام داخل معسكر الفراعنة، لتهيئة الأجواء أمام الفريق للمنافسة على بطولة الأمم الأفريقية التي تقام على الأراضى المصرية، كما أنها لم تكن المرة الأولى التي يرتكب فيها اللاعب مثل هذه الأفعال غير الأخلاقية.

كما رفض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة تدخل اللاعبين في مثل هذه الأمور، التي يكون القرار فيها فقط لمجلس إدارة اتحاد الكرة، خاصة أن الاستجابة لضغوط اللاعبين وتحقيق رغبتهم بالعفو عن اللاعب ستكون سابقة خطيرة، في تاريخ كرة القدم المصرية، لأنها ستفتح الباب أمام اللاعبين للسيطرة على مقاليد الأمور داخل منظومة المنتخب الوطنى، ويصبح مجلس إدارة الاتحاد مثل "خيال المأتة" لا يملك من قراره شئ، وهو ما يرفضه أعضاء المجلس بشدة.

5 لاعبين بالمنتخب يضغطون للعفو عن عمرو وردة

وكان عدد من لاعبى المنتخب الوطنى عقدوا جلسة مع هانى أبوريدة مدير الاتحاد المصري لكرة القدم، بمقر إقامة الفريق عقب مباراة الكونغو إمتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لإقناعه بالعفو عن زميلهم عمرو وردة، واستجاب أبوريدة لرغبتهم، ولكنه أبلغهم باستطلاع رأى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد قبل اتخاذ القرار النهائى بشأن مصير اللاعب.