رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مشيدا بأهلها وبأماكنها التاريخية.. رحلة مشجع غيني بصحبة شقيقه بشوارع الإسكندرية (صور)

فيتو

تعدُّ محافظة الإسكندرية، العاصمة الثانية لمصر وقد كانت عاصمتها قديما، والتي لقبت بعروس البحر المتوسط، لما تضم بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر موانئ مصر البحرية وميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة، فتمر بالمدينة نحو 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية.


وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية والمتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، بجانب التمتع بشواطئها المميزة، وتعد مقصد للوفود السياحية من مختلف الدول العربية والأجنبية، للتعرف على تاريخ ما تحتوي عليه المحافظة، من معالم أثرية وتاريخية على مر العصور.

إلا أن بعض الوفود الأجنبية، تحرص من خلال تواجدها بين أحضان مدينة السحر والجمال، بزيارة معالمها التاريخية والأثرية، والاستمتاع بالنسمات والطقس الهادئ على شواطئ البحر، وبعد اختيار عروس البحر المتوسط، في استضافة مباريات بطولة الكان، وبالتحديد على إستاد الإسكندرية، بمنطقة محطة مصر، خاصة المجموعة الثانية والتي تضم كلا من منتخب نيجيريا وغينيا وبوروندي ومدغشقر، مجموعة المنتخبات الأفريقية، تجملت المحافظة بشوارعها وإعادة المظهر الجمالي للمدينة، لاستقبال الضيوف، وتجهيز الفنادق والملاعب والمنشآت العامة والطرق والميادين، بجانب تطوير ورفع كفاءة الإستاد بالداخل والخارج، لانطلاق مباريات البطولة على أرض المحافظة.

وبعد مرور خمسة أيام على انطلاق الحدث الأكبر، لبطولة الكان ٢٠١٩، والتي تستضيفها مصر للعام الثانى على التوالي، لم تكتف الجماهير الأفريقية، بالتوجه لمتابعة مباريات فريقها ودعمهم من رحلتهم بمحل إقامتهم بداخل بعض الفنادق، القريبة من كورنيش البحر، بوسط المحافظة، لموقع إستاد الإسكندرية، إلا أن البعض منهم يصطحب عائلته للتجول بشوارع وميادين الإسكندرية، مرتدين تيشرتات لمنتخباتهم، حاملين بعض الإعلام والمزمار.

كما يحرص البعض على التسوق داخل أقدم وأعرق الأسواق، لشراء احتياجاتهم من الملابس وتناول وجبات الإفطار والغداء في المطاعم القريبة من محل الإقامة.

وكانت قلعة قايتباى وكورنيش البحر والمحال التجارية والمتاحف الأثرية والحدائق، نزهة للأفارقة من الجماهير، لالتقاط الصور التذكارية والسيلفي مع بعضهم، لتوثيق تواجدهم بداخل الأماكن الجمالية بالمدينة.

ومن جانبهم حرص أهالي وشباب الإسكندرية على حسن استقبال الضيوف، وإرشادهم على بعض الأماكن الترفيهية لزيارتها والاستمتاع بقضاء أوقاتهم، والتقاط الصور التذكارية معهم، والتحدث معهم عن بطولة الكان، واستضافة مصر للبطولة، والعلاقة الأفريقية التي تربط البلدين على الصعيد العام.

وانتشرت بشكل لافت بشوارع الإسكندرية الجماهير الغينية الموجودة بأحد الفنادق القريبة من كورنيش البحر، بمنطقة المنشية، لدعم فريقهم ومساندته، حيث ارتدى بعضهم التشيرتات الصفراء والملابس الأفريقية التي يعتاد عليها الضيوف، والسير على الأقدام، للتنزة في ميادين الثغر، خاصة المحال التجارية، لشراء الملابس والأطعمة.

٢٠ صورة ترصد رقص جماهير منتخبي غينيا ومدغشقر بإستاد الإسكندرية

وقال محمد صالح، أحد الجماهير الغينية، خلال جولته بأحد المحال التجارية، للتسوق وشراء الملابس من المنتجات المصرية، بصحبة شقيقة أحمد، إن هذه الزيارة تعد الأولى لهما بمصر، من خلال التوجه مع المنتخب الغيني لدعمه ومساندته، في بطولة الكان هذا العام، مضيفا أن مصر هي بلد الأمن والأمان، وليس بالغريب عنها احتضان البطولات الكبرى، معربا عن سعادته بالحضور بالتحديد في مدينة الإسكندرية، والاستمتاع بكافة المعالم السياحية الشهيرة، التي توجد في المدينة، والتي أهمها قلعة قايتباى ومكتبة الإسكندرية والشواطئ.

وأضاف، أنه حرص على التسوق داخل المحال التجارية المختلفة، لشراء احتياجاتهم من الملابس، وأنه فوجئ بالترحيب من الجماهير المصرية ودعمهم بشكل كبير، متمنيا فوز المنتخب الغيني ومواصلة الزحف نحو المباراة النهائية.

وأوضح أن جميع فرق العالم وأفريقيا يعتزون بالإنجازات الكبيرة، التي حققها اللاعب الدولي محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، متابعا: "صلاح فخر العرب وأفريقيا"، وأنه دائما ما يتابع كافة المباريات التي يخوضها الفرعون المصري مع فريقه بجانب اللاعب الأفريقي ساديو مانيه.


وأشار إلى أن هذه البطولة هي الأقوى على مدار التاريخ، لما تضم من منتخبات قوية ولها باع كبير في البطولة، ومنها مصر والكاميرون ونيجيريا ومالي وتونس، والتنافس بين الفرق في الوصول للأدوار المقبلة في البطولة.
Advertisements
الجريدة الرسمية