رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"المحطات النووية": بناء مقرات إدارية للهيئة على أرض القطامية

فيتو

قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إنه تم توقيع محضر استلام أرض القطامية، وتم استلام الأرض لإنشاء مباني ومقرات الهيئة.


وأضاف الوكيل أن الهدف من الحصول على هذه الأرض هو بناء المقرات الإدارية الخاصة بالهيئة لتوفير بيئة مناسبة مجهزة بأحدث أنظمة الاتصالات وشبكات الحاسب والإنترنت وأنظمة الفيديوكونفرنس وغيرها، ولدعم أمن المنشآت والمعلومات، وإنشاء مركز معلومات لزيادة الثقافة النووية والوعي بالبرنامج النووي المصري لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى إنشاء مركز تدريب إقليمي لخدمة الدول العربية الشقيقة والدول الأفريقية الصديقة ولتدعيم القوى الناعمة لمصر في محيطها العربي والأفريقي كدولة رائدة في مجال الطاقة النووية.

وجدير بالذكر أنه تم إنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء كهيئة عامة لها الشخصية الاعتبارية، يرأس مجلس إدارتها وزير الكهرباء والطاقة بمقتضى القانون رقم 13 لسنة 1976.

"المحطات النووية" تحصل على إذن قبول اختيار موقع الضبعة


وتتمثل أنشطة الهيئة في إعداد الدراسات الأساسية لإقامة المحطة النووية من حيث دراسات اختيار مواقع المحطات النووية، ودراسات الجدوى لإقامة المحطات النووية في مصر، ودراسات استخدام الطاقة النووية لإزالة ملوحة مياه البحر، ودراسات تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المحلية، ودراسات الأمان النووي.

ومن أنشطة الهيئة أيضًا تنمية وإعداد البنية الأساسية لموقع الضبعة، وإعداد برنامج ضمان الجودة، التدريب وتأهيل الكوادر الفنية وتحديث نظم الإدارة، بالإضافة إلى إقامة وحدة تجريبية لمنظومات إزالة ملوحة مياه البحر بتكنولوجيا التناضح العكسي، والإعلام النووى والتوعية الجماهيرية.

وأكد الوكيل أن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتنفيذ برنامجها النووي السلمي من خلال إنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة وذلك لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة، وذلك بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية الشريك الإستراتيجي لمصر في هذا المشروع.

وشدد على التعاون الوثيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتطبيق أعلى معايير الأمان للحفاظ على البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة، وذلك ضمن إستراتيجية القطاع حتى عام 2035، والتي تتضمن تعدد مصادر الطاقة، بالإضافة إلى الوقود الأحفوري التقليدي الوقود النووى والفحم النظيف والطاقة المتجددة.
Advertisements
الجريدة الرسمية