رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ملياردير بدأ حياته كناسا في مصنع يتبرع بتحمل نفقات صف جامعي كامل

هونج كونج، الملياردير
هونج كونج، الملياردير لي كا شينج

تعهد أغنى أغنياء هونج كونج، الملياردير لي كا شينج، بدفع نفقات دراسة صف دراسى كامل في إحدى الجامعات في البر الصيني من خلال مؤسسته الخيرية.


وبحسب "بى بى سي"، ستمول مؤسسة لي كا شينج الصف الملتحق بجامعة شانتو في عام 2019 لمدة تصل إلى خمس سنوات.

يذكر أن ثروة لي، البالغ من العمر 90 عاما، تناهز الـ 30.4 مليار دولار أمريكي، حسب تقديرات مجلة فوربس.

وكان الملياردير الأمريكي روبرت ف. سميث، قد اتخذ خطوة مماثلة في الشهر الماضي، إذ تبرع بتحمل مصاريف صف كامل في إحدى الجامعات الأمريكية.

وستتحمل مؤسسة لي كا شينج كافة نفقات الدراسة لصف كامل لمدة أربع إلى خمس سنوات، بدءا من الصف الذي يلتحق في عام 2019 في جامعة شانتو الواقعة في إقليم غوانغدونغ الصيني.

وسيكلف المشروع 100 مليون يوان صيني (14،4 مليون دولار أمريكي) سنويا.

وقالت المؤسسة في تصريح "تأمل المؤسسة في أن ترفع هذه الخطة الكثير من الأعباء المالية عن كاهل أسر الطلبة، وأن تشجع الطلبة أنفسهم على السعي لتحقيق مصالحهم وأهدافهم والاستزادة من طلب المعرفة لإعداد أنفسهم للتصدي للتحديات التي يجلبها اقتصاد عالمي يزداد تعقيدا".

ولي كي شينج، وهو ملياردير عصامي بدأ حياته كناسا في أحد المصانع، يحتل الموقع 28 في قائمة فوربس للأثرياء في عام 2019.

وكان قد تقاعد من إدارة إمبراطوريته التجارية في العام الماضي بعد أن سلم زمامها لولده الأكبر فيكتور لي.

ومجموعتا الشركات التي تملكها أسرة لي - وهما سي كي هاتشيسون هولدينجز وسي كي أسيت هولدينجز - لهما مصالح واسعة في قطاعات عدة منها المبيعات والاتصالات الهاتفية والطاقة الكهربائية.

وكان لي من أول أثرياء هونج كونج الذين قرروا استثمار أموالهم في البر الصيني، وتمثل العقارات جزءا مهما من ثروته.

ومنحت بريطانيا لي كا شينج لقب سير في عام 2000، ويطلق عليه لقب "سوبرمان" للنجاحات التي حققها في مجالات الأعمال والاستثمارات.

وتأتي مبادرة لي عقب خطوة مماثلة للملياردير الأمريكي روبرت ف. سميث، الذي أصاب بالصدمة مجموعة من طلبة الصف المنتهي في مدينة اتلانتا بولاية جورجيا عندما أخبرهم بأنه مستعد لتحمل كل الديون الطلابية التي في ذممهم.

وسيستفيد نحو 400 طالب من مبادرة سميث في تحمل ديونهم التي تقدر بـ 40 مليون دولار.
Advertisements
الجريدة الرسمية