رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طي الخلافات.. تعاون قوي بين «الأزهر والأوقاف» لمواجهة الجماعات الظلامية.. جابر طايع: هناك شراكة أساسية للإعداد لانطلاقة كبرى.. و«هندي» لا وقت لنضيعه في التنافس خلال الفترة المقبلة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وسّعت وزارة الأوقاف من أنشطتها الدعوية بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف، خلال الشهور القليلة الماضية، وذلك على عكس السنوات السابقة التي شهدت حرب باردة بين المؤسستين حاول فيها كل طرف أن يبسط سيطرته وقوته على المشهد الديني والدعوي في مصر، استجابة للدعوات المتكررة من الرئيس بـ«تجديد الخطاب الديني».


لم الشمل
وظهرت بوادر حقيقة في «لم الشمل» بين المؤسستين حينما وقع الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بروتوكول تعاون أبريل الماضي، لإقامة 12 ألف ملتقى فكري طوال شهر رمضان بهدف بيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا، بالإضافة لإعلان الأوقاف على موقعها الرسمي «أوقاف أون لاين» انطلاق أولى القوافل الدعوية بمشاركة علماء الأزهر الشريف إلى مدينة حلوان.

وعلى صعيد متصل يحاول وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، استقطاب عدد كبير من «معلمي ومحفظي القرآن الكريم» بالأزهر الشريف لسد العجز بالمساجد، حيث أعلن فتح باب التقدم للخطابة بالمكافأة لمدرسي المعاهد الأزهرية من خريجي جامعة الأزهر بجميع كلياتها إضافة لاستعانة الوزير بعدد كبير من كبار علماء الأزهر في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

شريك العمل
ومن جانبه قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالأوقاف أن الأزهر الشريف شريك أساسي في العمل الدعوي خلال الفترة المقبلة والماضية، ونستهدف توعية المواطنين بالأفكار الظلامية من خلال الخطب الدينية والملتقيات الفكرية، لافتا إلى أن اختيار مدينة حلوان جاء نتيجة وجود عجز للأئمة ونستعيض عنها بتلك القوافل، مؤكدا أن التعاون مع الأزهر سيزيد خلال المرحلة القادمة ونتوقع أن يشهد انطلاقة كبرى.

مواجهة الجماعات الظلامية
وفي سياق آخر يؤكد عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن توسيع التعاون بين الأزهر والأوقاف يعود بالنفع على الدولة في مواجهة الجماعات الظلامية، مضيفا: «مفيش وقت نضيعه على التنافس خلال المرحلة القادمة، لأن التنسيق وتكامل الأدوار أمر مهم وأتمنى أن نراها على كافة المستويات»، وعن التنافس ومحاولة السيطرة بين المؤسستين يرى «هندي» أن العدد الموجود في الساحة الدعوية قليل ويحتاج جهد إضافي، متابعا: نحتاج أعدادا كبيرة بأضعاف الأعداد الموجودة الذي لملء الفراغ تستحوذ عليه الكيانات الظلامية.
Advertisements
الجريدة الرسمية