رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإعدام لقاتل فتاة بعد هتك عرضها في الزاوية الحمراء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية الدائرة 11 صاحب مكتب لتنمية الموارد البشرية، بتأييد حكم الإعدام الصادر ضده، لقيامه بقتل فتاة بعد هتك عرضها، وإلقائها في ترعة الإسماعيلية بالزاوية الحمراء


صدر الحكم برئاسة المستشار عادل مندور، وعضوية المستشارين جابر المراغي ومحمد جمال ويحيي عادل وأمانة سر أسعد النوبي ومحمد هاشم.

وكشفت تفاصيل القضية التي تحمل رقم 5378 لسنة 2017 جنايات الزاوية الحمراء عن قيام المتهم "ثابت ب ح" 51 عاما صاحب مكتب لتنمية الموارد البشرية في نوفمبر 2016 بقتل المجني عليها "فاطمة ش م" عمدا مع سبق الإصرار، وعقد عزمه على ذلك، وأعد أدواته لذلك غطاء سرير وسجادة وحبل، وقام بالتوجه بالمجني عليها لمنطقة ترعة الإسماعيلية أمام محطة كهرباء الزاوية الحمراء، وأخفي الأدوات واهما إياها بالترجل سويا والتنزه بذات المكان وبالتوجه للمكان قام بطرحها أرضا وأطبق عليها حتى لفظت أنفاسها. 

بدأت الواقعة بورود بلاغ من الأهالي لمباحث الزاوية الحمراء، بالعثور على جثة فتاة لم تتجاوز الـ20 عاما، طافية أسفل كوبري أبو زعبل ملفوفة بغطاء سرير وسجادة، وترتدي ملابسها كاملة وبحوزتها صورة تحقيق شخصيتها وصورة ضوئية للمتهم وشريحة هاتف محمول

وباستصدار إذن من النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم، تبين أنه وراء ارتكاب الواقعة، وبمواجهته أقر بارتكابه للجريمة، وأن المجني عليها كانت تعمل بمكتبه الخاص الذي يباشر تشغيل الفتيات، وتطورت العلاقة بينهما حتى بلغت معاشرتها جنسيا برضاها، واعدا إياها بالزواج إلا أنه أخذ يماطلها، فبدأت المجني عليها بمطاردته لتنفيذ ما وعدها به، إلى أن اختمرت في رأسه فكرة التخلص منها، وعقد عزمه على ذلك، وقام بقتلها وإلقاء جثتها في ترعة الإسماعيلية، واستولي على هاتفها المحمول من داخل حقيبتها بعد أن القي الحقيبة في الترعة

اقرأ أيضا: إحالة محام هتك عرض فتاة بدار أيتام لـ"جنايات الإسكندرية"


وبعد مرور بضعة أيام قام بإرسال رسالة بواسطة هاتفها المحمول لوالدها، لإيهامه أنها مازالت على قيد الحياة، وقام بإلقاء الهاتف في منطقة البساتين أسفل إحدى الأشجار، ليخفي جريمته، وعقب ذلك أخذ الهاتف من ذات المكان، وقام بإرسال رسالة أخرى لوالدها، تتضمن أنها في حالة جيدة، ثم أتلف الهاتف والقاه في ترعة الإسماعيلية أسفل كوبري السواح.
Advertisements
الجريدة الرسمية