رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمن المنيا يفك لغز العثور على جثة ربة منزل داخل شنطة بلاستيكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمكنت وحدة مباحث مركز المنيا بمشاركة وحدة مباحث قسم المنيا في أقل من 24 ساعة من فك لغز العثور على جثة سيدة في منتصف العقد الرابع من العمر ملقاة خلف مستشفى طهنشا للطب النفسي والإدمان داخل شنطة سفر طولها نحو 75 سم وتبين أن ابنة شقيقتها وزوجها قاما بطعنها عددا من الطعنات بالرقبة والبطن والظهر وذلك بسبب سوء سلوكها ومعايرة السكان لهما.



تلقى اللواء مجدي عامر، مدير أمن المنيا، إخطارا من اللواء مجدي سالم، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ إلى مركز شرطة المنيا من الأهالي بالعثور على جثة مجهولة خلف مستشفى طهنشا، وبانتقال قوات الأمن وبمعاينة الجثة تبين أنها لسيدة بالعقد الرابع من العمر وعلى يديها ورجليها رسم بالحناء "وشم" وتم نقل الجثة إلى المستشفى وتم البحث في محاضر المفقودين.


وتمكن أهالي المجني عليها من التعرف على جثتها وكانت لـ"عطيات. م. ش"، 34 عاما، أرملة وتعمل بالتجارة في الملابس؛ ومقيمة بعشش محفوظ التابعة لدائرة قسم المنيا.

وبتشكيل فريق من البحث الجنائي برئاسة المقدم أحمد صلاح، مفتش مباحث مركز المنيا، والمقدم أحمد يسري، رئيس مباحث المركز، وبقيادة المقدم عمرو حسن، رئيس مباحث قسم المنيا، وبالاشتراك مع ضباط مباحث المركز والقسم النقيب عبد الرحمن شعبان والنقيب حازم عسقلاني والنقيب مصطفى عبد الحكيم والنقيب عمرو منتصر، تمكنوا من فك لغز القضية في أقل من 24 ساعة وتبين أن وراء مقتل المذكورة "محمد. ر" 25 عاما - صاحب محل أعلاف - وزوجته "رحاب. ع" 23 عاما - ربة منزل وابنة شقيقة المجني عليها؛ وذلك بعد حدوث مشاجرة بينهم بسبب قيام بعض الأشخاص بمعايرتهم بسوء سلوك المجني عليها وأنها على علاقة غير شرعية بأحد الأشخاص، وعلى إثر تلك المشاجرة قاموا بالتعدي عليها بالضرب محدثين إصابتها بعدد طعنتين بالرقبة وعدد من الطعنات بالبطن والظهر وعقب ذلك قاموا بشراء شنطة سفر طولها نحو 75 سم وقاموا بوضعها داخل الشنطة وإلقائها خلف مستشفى طهنشا.

اقرأ أيضا
العثور على جثة سيدة بها طعنات داخل "كيس بلاستيك" بالمنيا


وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة لسوء سلوك المجني عليها، وتم ضبط الأداة المستخدمة في الواقعة.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتم تحويل القضية إلى نيابة بندر المنيا للتحقيق مع المتهمين.
Advertisements
الجريدة الرسمية