رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسباب منح السيسي وسام صداقة الشعب البيلا روسي

السيسي والرئيس البيلاروسي
السيسي والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاتشينكو

قلد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاتشينكو، الرئيس عبد الفتاح السيسي وسام صداقة الشعوب، تقديرًا للمساهمة الشخصية الكبيرة للرئيس السيسي في تطوير العلاقات الثنائية بين بيلاروسيا ومصر، وتعزيز السلام وتوطيد المجتمع ووحدة الشعب وتم تقديم الجائزة بعد المحادثات بين رئيسي الدولتين وتوقيع الوثائق الدولية.


وقال رئيس بيلا روسيا: "الشعب البيلاروسي متسامح للغاية وهادئ ويعملون بجد ولديهم احترام عميق للشعب المصري".

وأضاف: "قد لا تعود جذور صداقتنا في تلك العصور القديمة عندما ظهرت الحضارة في مصر لكن كان للاتحاد السوفيتي ومصر دائما علاقات جيدة للغاية ونحن ورثة تلك التقاليد الجيدة".

وأوضح أنه عمل مع قادة مصريين مختلفين، لكن العلاقات الحميمة والطيبة بين البلدين بنيت خلال رئاسة عبد الفتاح السيسي، مضيفا: "أود أن أشكركم على هذا الإخلاص والمسئولية في علاقاتنا".

وأكد الرئيس البيلاروسي: "لقد أرسينا أساسا متينا للصداقة بين شعبينا".

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاتشينكو بمقر القصر الجمهوري بمينسك، في ثاني أيام زيارة الرئيس الرسمية لبيلاروسيا، وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

واستهل الرئيس البيلاروسي اللقاء بالترحيب بالرئيس ضيفا عزيزًا في بيلاروسيا، معربًا عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، ومشيدًا بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وبيلاروسيا، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لا سيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.

من جانبه؛ توجه الرئيس السيسي بالشكر للرئيس "لوكاتشينكو" على دعوته لزيارة بيلاروسيا وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدا بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر وبيلاروسيا ومدى تميزها، والتي ظهرت بشكل خاص خلال الزيارة الأخيرة للرئيس "لوكاشينكو" إلى مصر في يناير 2017، ومعربًا عن اهتمام مصر بتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها في كافة المجالات واستمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما، فضلًا عن تعويل مصر على بيلاروسيا في إطار تعميق العلاقات المصرية مع الاتحاد الاقتصادي الأورو-آسيوي.
Advertisements
الجريدة الرسمية