رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مشيرة خطاب: تعاون "الأمومة" و"المرأة" سلاح مهم لمواجهة جريمة الختان


أطلق المجلسان القومي للطفولة والأمومة، والقومي للمرأة، حملة بعنوان "شهر بدور" للقضاء على جريمة ختان الإناث، بحضور عدد من الشخصيات والجهات المعنية بحماية الأطفال والفتيات.


وألقت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان سابقا، كلمة خلال الفعاليات أشادت خلالها بالتعاون بين المجلسين القومي للطفولة والأمومة، والقومي للمرأة والذي يعد دليلا على عزم الدولة على مواجهة جريمة ختان الإناث وتشويه أعضائهن التناسلية، كما يدل على أن دم بدور ضحية الختان لن يذهب هدرا.

وأشارت السفيرة مشيرة خطاب، إلى أنه في مثل هذا اليوم منذ 12 عاما خرجت الجنازات الصامتة الغاضبة احتجاجا على جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للأطفال، وشهد هذا اليوم تآلفا ووحدة بين مختلف طوائف الشعب المصري العظيم.

وأضافت أن اليوم يشهد تلاحما شعبيا رائعا بين الأسر في الكفور والنجوع ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والأطباء والممرضات وعضوات وأعضاء البرلمان ورجال القضاء وإنفاذ القانون ونساء ورجال الإعلام الجماهيري والإلكتروني، والمحافظون والوزراء والمجتمع المدني وصناع الدراما، في ظل تضافرات الجهود للتوعية بمضار هذه جريمة الختان الشنعاء التي تعاني منها في صمت أسر مصرية كثيرة يعاني الرجال مثلما تعاني النساء ويعاني البالغون مثلما يعاني الأطفال. وقدمنا المعلومات حول حقيقة هذه الجريمة التي لا أساس لها في الدين وضررها الصحي العظيم.

وأشارت السفيرة مشيرة خطاب، إلى انطلاق حملات التوعية في تناغم رائع يمثل الزخم الشعبي الرافض لهذه الجريمة، وتوالت إعلانات القوى المختلفة برفضها لهذه الجريمة وعزمها الإقلاع عنه، وصدقوا هؤلاء الشجعان الذين يرجع لهم الفضل في هذا الإنجاز وتجريم هذه الممارسة والتي تحدث عنها العالم ولا يزال.

وتابعت: "اليوم نجتمع لنعلن تضافر الجهود لاستعادة هذا الزخم الشعبي بعد الردة التي عانى منها ولم يفق منها عام 2011 وحتى 2013".

وذكرت مشيرة خطاب: "اليوم نعلن تضافر الجهود مع القرى والكفور والنجوع التي نبذت هذه الممارسة ونطلب منها مساعدة جيرانها، وسننزل الكفور والنجوع ونضع يدنا في يد الأبطال الشجعان الذين صنعوا التغير".

وأكدت أنه لا يوجد لحظة تاريخية أفضل من هذه اللحظة التي تنامى فيها عدد الوزيرات والنائبات في البرلمان إلى رقم غير مسبوق، وتمتعت المرأة المصرية بأزهى عصورها، بفضل إرادة سياسية ودعم رئاسي مخلص.

واختتمت مشيرة خطاب كلمتها: "أمامنا فرصة تاريخية للقضاء نهائيا على هذه الجريمة التي لا تليق بمكانة مصر التي تتبوأ المرأة فيها رئاسة الدولة، لتخليص الأسرة المصرية من معاناتها إلى الأبد".
Advertisements
الجريدة الرسمية