خبراء يتوقعون احتلال الاقتصاد المصري ترتيبا متقدما عالميا
يتوقع خبراء في الاقتصاد والاستثمار، أن يجنى برنامج الإصلاح الاقتصادى ثماره بحلول عام 2030 وأن يحتل الاقتصاد المصرى مرتبة بين اقتصاديات دول العالم.
وقال محمد كمال جبر، خبير الاقتصاد والاستثمار، إن المشروعات التي تشهدها مصر والتطور الذي تشهده البنية التحتية، وغيرها من المشروعات القومية كفيلة أن تؤهل مصر لمرتبة متقدمة على مستوى العالم.
وتشير التوقعات إلى أن يحتل الاقتصاد المصرى المرتبة السابعة عالميا بحلول عام 2030 بناتج محلى إجمالي يبلغ 8.2 تريليون دولار بعد دولة البرازيل وفقا لبنك ستاندر تشارتر العالمى.
في نفس السياق، أوضح رامى جادوا، خبير اقتصادى، أن عجلة التنمية تتحرك في مصر بسرعة كبيرة، والشواهد العالمية والدولية كلها تؤكد أن الاقتصاد المصرى، يسير على الطريق الصحيح ولا حصر المشروعات الضخمة التي يتم تنفيذها في وقت زمنى قصير كان آخرها كوبرى روض الفرج الزجاجى الذي دخل موسوعة جينيس.
وأضاف أن هناك المدن الجديدة التي تنفذ وإقبال المستثمرين الأجانب على الاستثمار في مصر ورغبة المؤسسات الدولية المالية في التعاون مع مصر مثل صندوق النقد الدولى ومؤسسة التمويل الدولية وغيرها من باقى المؤسسات، كلها دلالات تؤكد صحة التقارير العالمية أن مؤشر الاقتصاد المصرى سيرتفع بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
