رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اتفهمت غلط.. "ممنوع إلقائها منعا للإحراج" عبارات حولت شارع المدارس بطنطا إلى مقلب قمامة


محاولات مستمرة يبذلها موظفو هندسة رى طنطا المتكاملة وتحديدا بشارع المدارس لإيجاد مخرج نظيف يستطيعون من خلاله العبور من وإلى الشارع الرئيسي بعيدا عن القمامة المنتشرة في كل مكان تقريبا أمام المبنى.


ويعد شارع المدارس أحد أقدم شوارع طنطا والذي امتدت القمامة به لتملأ جوانب مبنى هندسة الرى المتكاملة التابعة لوزارة الرى وأصبحت تجمعات القمامة المتراكمة علامة مميزة لحى أول ولم يعد المواطنون ينتظرون مرور عربات النظافة لتخلصهم منها وإنما أصبحوا يسعون للتخلص منها بأنفسهم في المكان المذكور.

"جمال علاء" أحد سكان الشارع قال: "الأهالي لجأت للتخلص من القمامة وإلقائها في الشارع بسبب غياب المسئولين عن النظافة وهذا المكان أصبح معروفا لدى الأهالي بأنه تجمع للقمامة فيلجأ الغالبية للتخلص من مخلفاته فيه".

وأضاف: "استمرار غياب سيارات القمامة بالمنطقة يؤدى إلى امتلاء الشارع بالقمامة"، مؤكدا أنهم يدفعون مبالغ مالية للنظافة مضافة على فواتير الكهرباء لكنهم لم يجدوا خدمة جيدة نظير ما يدفعون.

ومن جانبه صرح مصدر مسئول بحي أول طنطا التابع له الشارع أنه سيتم الدفع بسيارات ومعدات رفع أكوام القمامة لنظافة المكان وشدد على ضرورة التنسيق برفع القمامة بشكل دوري مع عمل حملات توعية للمواطنين بعدم إلقاء القمامة في الشارع وتحديد مواعيد ثابتة لجمع القمامة من الأهالي حرصًا على عدم تراكمها.
Advertisements
الجريدة الرسمية