باحث: الغزو السوفييتي لأفغانستان جلب الصحوة الإخوانية للمنطقة
قال تركي الحمد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الغزو السوفييتي لأفغانستان، هو الزلة الكبرى التي واجهتها بلدان الشرق، موضحا أنه جلب ما أصبح يُعرف باسم «الصحوة الإخوانية» في المنطقة.
وأوضح الحمد في تصريح له، أن أدلجة الإسلام، بدأت عام 1928 على يد حركة الإخوان إلإرهابية، مرورًا بانبثاق القطبية والحركات الإسلامية المنبثقة من عباءتها في الستينيات والسبعينيات، وسقوط المشروع القومي في أعقاب هزيمة 1967، لافتا إلى أن الإسلاميين لم يتسيدوا الساحة، إلا بعد تحول جذري شامل في السياسة والمجتمع بكل المنطقة العربية عامة، والسعودية خاصة.
وأضاف: مع اندلاع الثورة الإيرانية، وجدت السعودية نفسها في صراع سياسي وإيديولوجي مع دولة ترفع ذات الراية الدينية، وتحاول احتكار الشرعية الدينية، وإن كان من منظور مذهبي مختلف، وسحب بساط الشرعية من تحت غيرها، وتحديدًا السعودية.
وتابع: وجدت المملكة نفسها في مواجهة خصم لم تختر أن تواجهه، ولكنها تقلبات السياسة ومتغيرات التاريخ، بل لنقل تغير أوراق اللعبة السياسية في المنطقة، على حد قوله.
