رئيس التحرير
عصام كامل

3 طرق تعوّض بها شركات الطيران خسائرها من قلة الركاب.. «الشحن» كلمة السر لزيادة الدخل.. رفع الأسعار في المواسم ضمن القائمة.. واللجوء إلى الطرازات الصغيرة لتفادي الغرامات المالية


تتعرض بعض الشركات في أحيان كثيرة، لعدم تغطية رحلة الطائرة من دولة إلى أخرى تكلفة تشغيل الطائرة، والتي تشمل الخدمات الأرضية التي تقدم للطائرة قبل الإقلاع وتأجير مكان الوقوف في مطاري الوصول والسفر، ورواتب أطقم الضيافة والطيارين وغيرها، وذلك نظرًا لقلة الركاب بما لا يغطي التكلفة التشغيلية أو عودة الطائرة بدون ركاب في موسم كثافة التشغيل الخاص بالأعياد والمناسبات ورحلات الحج.


وفي ضوء التقرير التالي سنعرض تحليلا مبسطا عن أبرز الطرق التي تلجأ إليها شركات الطيران لتغطية تكاليف الرحلة وتعويض خسائر قلة الركاب على متن الطائرة:

شحن بطن الطائرة
أوضح مصدر بشركة طيران عاملة بمطار القاهرة، أن شركات الطيران تعمل على استغلال باطن الطائرة في الشحن من أجل زيادة أرباح الشركة وفي نفس الوقت لتغطية تكاليف تشغيل الطائرة في حال عودة الطائرة بدون ركاب خاصة في فترة كثافة التشغيل في الاتجاه الواحد، مشيرًا إلى أن نسبة كبيرة من أرباح الطائرة يتم توفيره من خلال الشحن في باطن الطائرة.

رفع أسعار التذاكر
في فترة كثافة التشغيل سواء في السفر أو الوصول، يلاحظ المسافر ارتفاع سعر التذكرة والذي قد يصل إلى الضعف في حال المقارنة بين سعر التذكرة في الأيام العادية والمواسم خاصة الأعياد وموسم الحج، حيث نجد أسعار التذاكر في بداية موسم الحج منخفضة عن نظيرتها بعد مرور 10 أيام نظرا لعودة الطائرة دون عدد كامل من المسافرين ويدخل ذلك الأمر تحت نطاق العرض والطلب.

الطرازات الصغيرة
وتلجأ بعض شركات الطيران في حالة قلة الركاب عدم إلغاء الرحلة، حيث إن الإلغاء سوف يكلف الشركة تعويضات باهظة للراكب، وبالتالي تلجأ إلى حيلة دون الإلغاء، حيث تقوم الشركة بنقل الركاب إلى طراز أصغر من الطراز الأول المقرر السفر عليه، بما يحقق التوازن في تغطية تكاليف تشغيل الرحلة.
الجريدة الرسمية