موقع عبري: العمل كسفير لإسرائيل في مصر يشبه السير في حقل ألغام
قال تقرير إٍسرائيلي إنه في كتابه "الحوار بين الصم" عام 1990، يصف الباحث الإسرائيلي، ريموند كوهين، كيف أن المفاوضات الإسرائيلية المصرية في كامب ديفيد كانت على شفا الانفجار، عندما رأى الوفد المصري ملابس المسئولين الإسرائيليين المتحررة واعتبروا ذلك ازدراء لمكانته.
وأشار تقرير نشر على موقع "جلوبس" العبري في الوقت نفسه إلى منصب العمل كسفير في القاهرة، موضحًا أنه بمثابة العمل في حقل ألغام، موضحًا أن هذا ما أكده أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين السابقين في القاهرة.
وتابع أن هذا الدور الحساس والمهم مع الجارة الكبيرة من الجنوب يتطلب الاحتراف والإلمام بالدبلوماسية الإسرائيلية والدولية، فضلًا عن ضبط النفس بشكل كبير، معرفة التاريخ الإسرائيلي المصري، وتاريخ الشرق الأوسط، والقضايا الأمنية الحساسة على الطاولة، والعادات المحلية.
ونوه إلى أن المثل المصري المعروف يقول: "إذا كان الكلام من الفضة، فالسكوت من ذهب" لذا آخر ما يجب على السفير الإسرائيلي في القاهرة فعله هو التحدث إلى الصحافة والرأي العام.
