رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دراسة تكشف أسباب أنماط النوم غير النظامية


كشفت دراسة حديثة أن عدم الالتزام بجدول زمني للنوم والاستيقاظ والحصول على كميات مختلفة من النوم كل ليلة، يمكن أن يعرض الشخص لخطر أكبر للسمنة وارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى، وأن لكل ساعة تقلبات في النوم ووقت النوم، قد يكون لدى الشخص فرصة أكبر بنسبة 27٪ لتجربة اضطراب الاستقلاب، وذلك وفقا لنتائج الدراسة، التي مولها المعهد القومي للقلب والرئة والدم (NHLBI)، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة في نيويورك.


وقال الدكتور "تيان هوانج"، أستاذ علم الأوبئة في المعهد القومى للقلب والرئة والدم: "لقد أظهرت العديد من الدراسات السابقة العلاقة بين عدم كفاية النوم وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة والسكري واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى"، متابعا "لكننا لم نكن نعرف الكثير عن تأثير النوم غير المنتظم، والتقلب اليومي المرتفع في مدة النوم وتوقيته، وأظهر بحثنا أنه حتى بعد النظر في مقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص وعوامل نمط الحياة الأخرى، لكل واحد فالفرق بين الليل والنهار في وقت النوم أو مدة النوم في الليل يضاعف من التأثير الأيضي الضار".

وبالنسبة للدراسة الحالية، تابع الباحثون 2،003 من الرجال والنساء، الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و84 عامًا، وتمت دراسة المشاركين لمدة ست سنوات لمعرفة الروابط بين انتظام النوم وتشوهات الأيض، ولضمان القياس الموضوعي لفترة النوم وجودتها، ارتدى المشاركون ساعات معصم "أكتيجراف" لتتبع جداول النوم عن قرب لمدة سبعة أيام متتالية، واحتفظوا أيضًا بمذكرات للنوم وأجابوا عن استبيانات قياسية حول عادات النوم وغيرها من عوامل الحياة والصحة.

وقال مايكل تويري، مدير المركز الوطني لأبحاث اضطرابات النوم في NHLBI "تعد المقاييس الموضوعية وحجم العينة الكبير والمتنوع من نقاط القوة في هذه الدراسة".

وأظهرت الدراسة أن الاختلافات في مدة النوم وأوقات النوم سبقت تطور ضعف التمثيل الغذائي، وهذا يوفر بعض الأدلة التي تدعم وجود صلة سببية بين النوم غير المنتظم وضعف التمثيل الغذائي.
Advertisements
الجريدة الرسمية