«بلاوي» مراكز التجميل.. انتهاك خصوصية السيدات الأحدث.. والإصابة بالعمى بسبب عدسة لاصقة جريمة الإسماعيلية.. تشويه جهاز ليد طفلة بالليزر ضمن القائمة.. وانتحال صفة الأطباء الأشهر

الظهور بأفضل مظهر غريزة أنثوية، لذلك كان وجود مستحضرات التجميع أمرًا ضروريًا وقديمًا، ولكنه تطور في الوقت الحالي لمراكز تجميل باتت لا هم لها سوى جمع المال حتى لو تسببت في كوارث للسيدات، أو استغلت المراكز للنصب والفساد.

تصوير
آخر تلك الأمثلة إقدام موظفة إدارة مركز تجميل في مصر الجديدة بتصوير الفتيات عن طريق هاتف محمول دون علمهن، وتحرر محضر رقم 3852 جنح مصر الجديدة وتم إرساله للنيابة للتحقيق.

وأوضحت الموظفة أن المركز يقوم بتصوير المترددات على المركز وبعض العاملات عاريات، عن طريق وضع كاميرا هاتف موبايل في حمام السيدات.

إصابة بالعمى
لا يمكن إعطاء الثقة لأي مركز تجميل، في واقعة غريبة حدثت العام الماضي، أصيبت عروس بالعمى في ليلة زفافها نتيجة ارتداء عدسات لاصقة مجهولة المصدر بالإسماعيلية.

وترجع الواقعة عندما توجه والد العروس «عادل عبد الرازق على» إلى قسم التموين والتجارة الداخلية، ومعه تقرير الطبيب بمستشفى الإسماعيلية العام للإبلاغ عن مركز تجميل «س.و.ج» بنطاق حي أول الإسماعيلية، بعد تعرض نجلته «مروة» للإصابة بتقرحات في قرنية العينين نتيجة ارتداء عدسات لاصقة مجهولة المصدر.

وتم تشكيل قوة من ضباط القسم، وبتفتيش المركز عُثر على 20 عدسة لاصقة غير مدون عليها اسم المنتج أو أية علامات تجارية واضحة ومصدر محدد، وبمواجهة المسئولة عن مركز التجميل، أقرت بأنها تعاملت مع العروس في وقت سابق، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 4337 جنح أول الإسماعيلية.

حروق
التسبب في حروق، ففي العام الماضي تسبب مركز تجميل بمنطقة المقطم في حرق يد طفلة بنار الليزر، وتشوهات بيدها نتيجة الحرارة الزائدة تحت جهاز الليزر داخل مركز للتجميل.

وقالت والدة الطفلة في بلاغ إن المركز أعطى نجلتها كريم حروق، واكتشفوا بعدها أن العلاج به كرتوزون، مما تسبب في زيادة الحروق والآلام في يديها، ذهبت لمستشفى الحروق والتجميل وطلبوها بوقف كريم العلاج فورا لما يسببه من زيادة الألم، وتابعت: «عرفت بعدها أن المركز دا اتسبب في نفس الحروق لـ 2 صحباتي ومخدوش من المركز أي حق..».

انتحال صفة طبيب
القيام بدور الطبيب دون أي خبرات طبية، ففي عام 2017 ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على صاحبة مركز تجميل شهيرة بالتجمع الخامس، تبين أنها تمارس الطب وهى ليست طبيبة وزورت كارنيه نقابة الأطباء.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما حدث خلاف بين صاحب عقار والمتهمة التي تستأجر محلا "مركز تجميل" بالعقار وحرر صاحب العقار محضرا ضد المتهمة، حيث تبين من التحريات والتحقيقات أن الكارنيه الذي تحمله المتهمة كطبيبة تجميل مزور، وأنها وضعت اسما مزورا على صورتها، فتم القبض عليها وإحالتها للنيابة.